Uncategorized

بعد البيان الذي صدر مؤخرًا عن مؤسسة علي قصب الخيرية و”نبض للإعمار” بشأن اجتماع رئيس مجلس إدارة المؤسسة السيد علي قصب مع رئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري، وما تضمنه من اتفاق مبدئي حول تشغيل المستوصف النموذجي في البلدة، عادت المؤسسة لتكشف عن تطورات غير متوقعة أثارت استغرابها.

ففي الوقت الذي جرى فيه الإعلان عن خطة طموحة لتشغيل المستوصف قبل نهاية عام 2025، عبر تجهيز عيادات للطب العام والأطفال والنساء وصيدلية كمرحلة أولى، ثم إضافة عيادات القلب والعيون والأسنان في العام التالي، فوجئت المؤسسة بموقف سلبي من البلدية.

وبحسب بيان مشترك جديد لمؤسسة علي قصب الخيرية و”نبض للإعمار”، فإن البلدية أبدت لاحقًا رفضها للمشروع، رغم الجهود المكثفة التي استمرت لشهرين كاملين، شملت التخطيط، والتواصل مع شركات عالمية لتأمين أحدث الأجهزة الطبية، والتنسيق مع أطباء متخصصين لضمان جودة الخدمات. وأضاف البيان أن ما زاد من الاستياء هو أن موقف الرفض لم يُبلَّغ عبر القنوات الرسمية، وإنما وصل إلى المؤسسة فقط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في خطوة وُصفت بأنها “غير لائقة ولا تعكس تعاطيًا مؤسساتيًا مسؤولًا”.

وأكدت المؤسسة وشريكتها “نبض للإعمار” استمرار التزامهما بخدمة المجتمع المحلي، وتنفيذ مشاريع صحية وإنمائية تعزز صمود أهالي كفرشوبا والمنطقة، داعيتين جميع الجهات المعنية إلى “التعاون الجدي والفعلي مع المبادرات الصحية التي تصب في مصلحة المواطنين بعيدًا عن أي اعتبارات ضيقة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى