
ماذا لو بدأت الحصة الأولى… عند العاشرة
تخيّلوا معي، أيها القرّاء الأعزاء…
ماذا لو دقّ جرس المدرسة عند الساعة العاشرة صباحاً بدل الثامنة ؟!
الأهل أولاً:
لا صراخ في البيت ولا “يلاااا تأخرت عالباص”، ولا قهوة تُشرب على عجل. بل ابتسامة هادئة، إفطار جماعي، وربما صورة عائلية تُنشر على فيسبوك مع تعليق:
“أخيراً مدرسة بلا أعصاب!”
الطلاب ثانياً:
يدخلون الصف بعيون مفتّحة، لا نصف نائمة. لا مزاج عصبي، لا “مش قادر أركّز”، بل طاقة كاملة: أفكار تتطاير، أقلام ترسم، وحتى حصص الرياضيات تتحوّل إلى لعبة ذهنية ممتعة بدل أن تكون فيلم رعب صباحي.
الأساتذة أخيراً:
يا للفرحة! أمامهم تلاميذ بكامل وعيهم لا يحتاجون “نصف حصة” ليستفيقوا. لا وجوه متجهمة، بل صف مليء بالحيوية، يكتب، يناقش، ويضحك… وربما الأستاذ نفسه يصبح أكثر إبداعاً لأنه لم يستنزف أعصابه منذ الخامسة فجراً!
👀 والمفاجأة؟ الدراسات الحديثة تلمّح أن ساعات النوم الكافية تجعل الدماغ أذكى، والذاكرة أقوى، والمزاج أصفى…
فهل نجرؤ يوماً على خوض هذه التجربة الثورية؟
💣 سؤال يُطرح للمرة الأولى:
“هل يمكن أن تتحوّل المدارس من ساحة للتثاؤب الجماعي… إلى مصنع للطاقة والابتكار، فقط لو تأخر الجرس إلى العاشرة؟”