
في آخر مستجدات ملف الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي فقد منذ بداية الحرب السورية عام 2012، خرج المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم عن صمته مجددًا، في إطلالة خاصة عبر شاشة “الجديد” مع الإعلامية سمر أبو خليل.
وخلال المقابلة، لفت إبراهيم إلى أن المعطيات التي باتت متوفرة اليوم ترجّح بشكل كبير فرضية مقتل تايس، قائلاً: “أنا أميل إلى الرواية التي تفيد بأن أوستن تايس قُتل، وهناك شبه تأكيد من مقربين من النظام السوري السابق بهذا الشأن.”
هذا التصريح يأتي في وقت تعود فيه قضية تايس إلى الواجهة، وسط ضغوط مستمرة من واشنطن على دمشق لكشف مصيره، بينما كانت الإدارة الأميركية تصرّ طيلة السنوات الماضية على أنه لا يزال على قيد الحياة.
هل يكون تصريح اللواء إبراهيم تمهيدًا لإغلاق أحد أكثر الملفات تعقيدًا في الصراع السوري؟ أم أن الأيام المقبلة ستحمل معطيات مغايرة؟