
رسالة مفتوحة الى الرؤساء: خوات وزارة الصحة استهداف اقتصادي طائفي ممنهج.. تحركوا!
فيما يعتقد البعض ان السلاح هو الأخطر، يتناسى البعض الآخر ان ما يحصل في الداخل اللبناني من حرب اقتصادية على وجود فئة كاملة من الناس، تحصل وتحصل بأغطية مكافحة الفساد واغطية نبيلة فيما المطلوب السيطرة الكاملة على الاقتصاد اللبناني ومقدراته.
بدأت الأمور بحملة ضد ستاربكس بغطاء التضامن مع غزة لتنتهي بسلسلة محلات معروفة الانتماء. وقبلها حملة ممنهجة ضد “وودن بايكري” لفائدة جهة معروفة لمن يتابع الامر، ثم زيت بولس، وبعدها شركات استيراد ادوية ومتممات ادوية مسيحية كشركة فارما ام وفريش فارما وميرساكو وفارما ميديك لصالح شركات شركاء فيها هم مسؤولون كبار في حزب الله، والآن تنورين.
الى متى إذا السكوت؟!
لا يمكن السكوت أكثر على الحملات الممنهجة ومن هذا المنطلق، نوجّه رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام.. الميليشيا الاقتصادية أخطر، انتبه يا فخامة الرئيس.
فوزارة الصحة مزرعة للسماسرة من مدير عام وزارة الصحة الى بعض مستشاري وزير الصحة الذين يبتزون الشركات الى بعض الموظفين المسؤولين عن بعض الملفات في الوزارة حيث انهم يحمون من يريدون ويضعون ملفاتهم في الادراج ويركبون الملفات للشركات التي لا تقبل الابتزاز.
وزير الصحة الآتي من خلفية اكاديمية، والذي اتى برهانات كبيرة على مهنيته، سقط في أفخاخ السمسرة والطائفية، او أسقط فيها من قبل من اتى به وزيرا. فكيف تقبل الجامعة المحترمة التي يمثّلها ان يكون بهذا الفساد ويبقى في الجامعة، وكيف يقبل الاميركيون الذين يحمل جنسيّتهم الاستمرار في أداء الابتزاز هذا لصالح حزب الله الذي يعاني شحّا بالاموال؟ الا تعمل اميركا على وقف تبييض الأموال وتمويل الحزب؟
فيا فخامة الرئيس ويا دولة رئيس الحكومة، عليكم بالتصرف الفوري حيث ان ما يحصل في أروقة وزارة الصحة تخطى حدود المقبول، وبات اشبه بفرض الخوات والسلبطة.
عليكم بالتحرك الفوري من اجل وضع حدّ للمهزلة التي تطيح بالثقة بالدولة التي مثلتم الامل في نهوضها. ما يحصل في أروقة وزارة الصحة استهداف ممنهج للوجود المسيحي في الاقتصاد اللبناني.
ويا حضرة الوزير، ان كنت متورطا بمن يحيط بك انقذ ما تبقى من واء الوجه، استقل اليوم قبل الغد او اقل مستشاريك السماسرة ونظف محيطك فورا.