
شركة طيران الشرق الأوسط تحتفل بثمانين عامًا من التحليق: دور وطني وجامع في قلب لبنان
في مناسبة وطنية بامتياز، احتفلت شركة طيران الشرق الأوسط – الميدل إيست بعيدها الثمانين، وسط حضور رسمي وشعبي لافت، جسّد مكانة هذه الشركة في وجدان اللبنانيين وواقعهم، باعتبارها رمزًا للاستمرارية والوحدة والهوية الوطنية.
ثمانون عامًا مرّت على تأسيس الشركة، وها هي اليوم تُثبت أنها أكثر من مجرد ناقل جوي ، بل مؤسسة وطنية جامعة، استطاعت أن تجمع اللبنانيين من مختلف المناطق والانتماءات، تحت راية واحدة: راية الكفاءة، والاحتراف، والالتزام بخدمة الوطن.
الاحتفال تخلله عرض وثائقي مؤثر، استعرض أبرز محطات الشركة، منذ بداياتها المتواضعة، مرورًا بكل التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، وصولًا إلى مرحلة التحديث والتطوير بقيادة رئيس مجلس إدارتها ومديرها العام الأستاذ *محمد الحوت*، الذي حوّلها إلى نموذج يُحتذى به في الإدارة والشفافية والنجاح المستدام.
الدولة كانت حاضرة بكل مستوياتها، تأكيدًا على أن *الميدل إيست تشكّل شريكًا أساسيًا في الهوية الاقتصادية والخدماتية للبنان*، وواجهة مشرّفة له في المحافل الدولية.
ثمانون عامًا من التحليق، لم تكن مجرّد أرقام، بل شهادة حية على قدرة اللبنانيين على الإنجاز، عندما تتوافر الرؤية والقيادة والانتماء.



