
كتبت الإعلامية الدكتورة علا القنطار :تفاقمت حدة التوتر بين معراب وبعبدا في الأيام الأخيرة، واشتعلت “الحرب الباردة” التي كانت خفيّة، لتصبح مواجهة معلنة على خلفية عدم دعوة رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع إلى استقبال قداسة البابا في قصر بعبدا.
وفي معلومات خاصة حصلت عليها القنطار من مصادر مطلعة في دوائر القصر الجمهوري، فإنّ العلاقة بين بعبدا ومعراب “باتت شبه مقطوعة”، والخلاف لم يعد محصوراً ببروتوكولات الدعوات، بل تجاوز ذلك إلى المواقف السياسية العلنية والتجاذبات.
وبحسب المصادر، فإن قرار استبعاد جعجع عن الاستقبال لا يتعلّق فقط بترتيبات بعبدا، بل له بعد سياسي واضح مرتبط بمواقف القوات وخياراتها في المرحلة الأخيرة.
وتختم المصادر: العلاقة بين الطرفين متوترة إلى أقصى الحدود، ولا مؤشرات حالياً لأي تقارب في الأفق.



