أخبار محلية

عائلة نزار زكا: خاطفوه بثوا تقريرا تلفزيونيا مفبركا لتبرير إستمرار إعتقاله

صدر عن عائلة نزار زكا البيان الآتي:

في وقت لا يزال إبننا نزار منقطعا عن العالم منذ 3 أسابيع في أحد السجون الخاصة بالحرس الثوري، عمد التلفزيون الإيراني الى بث تقرير يتناول إعتقاله التعسفي مبني على مجموعة متكاملة من الأكاذيب والإستخلاصات المفبركة، وأورد فيه مشاهد عن إختطافه في أيلول 2015، وهو في طريقه الى مطار طهران عائدا الى بيروت.

يهم العائلة أن توضح الآتي:

1-إن التقرير التلفزيوني ذات الطابع الأمني، الذي يبدأ – يا لغرابة الأمور- بمشاهد من احداث 11 أيلول ليمرّ على صورة فوتوغرافية لنزار مع الرئيس سعد الحريري، له غرض داخلي واحد أوحد. إذ أراد معدّوه، وهم الخاطفون أنفسهم، أن يتوجّهوا الى الرأي العام الإيراني في محاولة لتبرير إستمرار إعتقال نزار تعسفيا، بعدما سبق للرئاسة الإيرانية أن دعت الى تحرير نزار، ودانت علنا ورسميا هذا الإعتقال وإعتبرته خطأ كبيرا، وأنه جاء بآثار سلبية على إيران سياسيا وإقتصاديا.

2-إن التقرير يفيض بالأكاذيب والتركيبات الأمنية، وهو يستند الى مجموعة من اللقطات التلفزيونية والفوتوغرافية لنزار في مؤتمرات عالمية شارك فيها بصفته الأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والإتصالات (إجمع)، محاضرا في أهمية الحفاظ على الحريات العامة عموما وحرية الإنترنت على وجه الخصوص، ليزعم التقرير من خلالها أن علاقات تربطه بدول وأجهزة إستخبارات، وخصوصا الولايات المتحدة والمخابرات المركزية. وتاليا، من الواضح أن الخاطفين يرمون الى تبرئة صفحتهم أمام الرأي العام الإيراني، معتمدين على فبركات مفضوحة وممجوجة، من مثل الزعم بأن نزار عميل أميركي.

3-تأكد لنا أن الضغط الذي مورس على نزار في الآونة الاخيرة ومن ثم إحتجازه في أحد السجون الخاصة بالحرس حيث لا يزال يخضع لتعذيب ممنهج، كان الغرض منه أن يدلي بإعترافات مفبركة وغب الطلب، بغية زجّها في التقرير التلفزيوني – الإستخباري، وهو ما رفضه نزار رفضا قاطعا، مفضّلا تحمّل التعذيب على أن يدلي بما يخالف قناعته وضميره ويبرر للخاطفين جريمتهم.

4-كان أجدى بالخاطفين أن ينهوا التقرير التلفزيوني – الأمني بصورة لنزار في قبره حيث يقضي أيامه ولياليه بين الحياة والموت، بدل أن يعرضوا لقطات لهم أثناء إختطافه في طريقه الى مطار طهران، ومن ثم إستجوابه والعصبة السوداء على رأسه عن هاتفيه الـiPhone6 والبلاكبيري وعن جواز سفره الديبلوماسي اللبناني، وهو الذي كان يزور إيران بدعوة رسمية من الرئاسة الإيرانية ليتشارك مع أهل البلد خبرته الدولية وحرفيته العالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى