خاص الموقع
يبدو أن الجاهليّة سَتعود إلى الأضواء مُجدداً ، و لكن هذه المرة في حدث استثنائي لا يُشبّه الحدث الذي أدّى إلى سقوط الشهيد ” محمد أبو ذياب ” الذي كان مُقرباً جداً من رئيس حزب التوحيد العربي ” وئام وهاب ” و إن كانت مُناسبة مرور أربعون يوماً على وفاته هي السبب في هذا الحدث الذي من المؤكد أنّه سيكون استثنائياً بما سَـ يُمثله .
فـ بعد زيارة السفير الإيراني لـ خلدة اليوم لـِ لقاء الوزير
” طلال أرسلان ” ، ستكون الجاهلية يوم الأحد في استقبال للوزير ” طلال أرسلان ” في حدث استثنائي درزياً بالإضافة إلى وفد من حزب الله ، و الحزب الديمقراطي اللبنانيّ ،و الحزب السوري القومي الاجتماعي ، و كلاً من النائب عبد الرحيم مراد و السفير السوري و ممثّل عن السفير الإيراني .
و تشير كافة المُعطيات أن هذا التجمّع في الجاهليّة دارة الوزير السابق ” وئام وهاب ” سيشكل رسالة مفادها إنشاء حلف درزيّ يضم القوى السياسيّة التي تبعدها الخصومة عن الوزير السابق ” وليد جنبلاط” مدعومة من حزب الله .
فهل سينجح هذا الحلف في عزل ” جنبلاط ” و هل سيكون هذا العزل العلني سبباً وراء تغير ” جنبلاط ” لطريقته في التعاطي مع بعض القضايا ؟
و هل سيكون هذا الفصل الدرزي ّ السياسي سبباً في خلّق نوع من التوتر في الشارع الدرزيّ اللبناني ؟
