خاص الموقع ” خليل مرداس”
وحدها الأشجار المثمرة من تُرمى بالحجارة ،هذا هو حالنا في لبنان اليوم الذي يحكمه الفساد و يقوده الفاسدين اللذين يسعون دائماً للإساءة لِـ كُلّ صوت ينطق بالحق و يعمل على إيصال صوت الناس و المطالبة بحقوقهم ، و يدافع بِـ كُلّ شراسة عن لبنان الجمال من خلال سعيّه الدائم للحفاظ على البيئة و حمايتها من التلوث .
فَـ هذه هي حال النائبة المقاتلة بشراسه عن الحق و أصحابه
” بولا يعقوبيان ” و المحاربة لِـ فساد السلطة و أحزابها اللذين أوصلوا لبنان إلى هذا الوضع المُزري ، والتي كانت الوحيدة من بين 128 نائباً التي قدمت اقتراحاً لِـ قانون لرفع التحفظات عن اتفاقية ” سيداو” التي تتحدث عن المساواة بين الرجل و المرأة و كانت أول من رفع الصوت رافضاً محرقة بيروت التي تُمثّل إبادة جماعية في حق كُلّ اللبنانيون ، بالإضافة إلى مطالبتها بضرورة إقرار قانون لخفض المخصصات و التعويضات الشهرية للرؤساء و النواب السابقين و ذلك لإنقاذ لبنان من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها ، و طرحها قانون لِـ إلغاء الألقاب العثمانية و غيرها من المطالب العادلة و التي تصب في مصلحة الوطن و المواطن .
إمرأة كَـ ” يعقوبيان” لو أنها في بلد يحترم الإنسان الفاعل و الحريص على الصالح العام لكانت كُرمت و أصبحت رمزاً يُحتذى به ، بدلا من محاولة الإساءة لها عبّر تلفيق بعض الأكاذيب للنيل منها و منعها عن مواصلة الطريق الذي بدأت .
فاليوم أحد المواقع الإلكترونية حاول توظيف ما حدث بين بلدية بيروت و النائب” هاغوب ترزيان” للإساءة للنائبة ” يعقوبيان” في حين أنّ ” بولا ” عندما طرحت الموضوغ طرحته من مبدأ هدر المال العام و هي مُحقة بذلك فهذا مال عام و ليس من العدل أن يتم التلاعب به لصالح شخصيات مْعينة ، و بالتالي من غير المقبول أن تكون مساحة لبنان البالغة 10.450km2 توازي فاتورة نائب من مال المواطن !!!
زر الذهاب إلى الأعلى