أخبار محليةثقافة ومجتمع

عسكري يسهل الدعارة

 

كتبت الصحفية كاتيا توا في صحيفة “المستقبل” مقالاً بعنوان:”عسكري يسهّل الدعارة و.. “يمارسها”!”، جاء فيه:”إستعجل الرقيب أول في الجيش ج.ن. العمل قبل إنهاء خدمته العسكرية وإحالته على التقاعد، بـ”ممارسته” عملاً مأجوراً على سيارة أجرة، ليتيين من خلال التحقيق الأولي معه إنه كان يقوم، على تسهيل الدعارة على تلك السيارة من خلال نقل “الزبائن” إلى الفنادق. وبهذه التهمة اُحيل أمام المحكمة العسكرية لينفي ما أُسند إليه من تهمة تسهيل الدعارة إنما هو “يمارسها”.
وأشارت توا إلى أنه “عوقب ج. ن. مسلكياً بسجنه 45 يوماً، قبل أن يُحاكم أمام المحكمة العسكرية التي استجوبته برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، وحكمت عليه في نهاية الجلسة بسجنه مدة شهر مع احتساب مدة توقيفه السابقة”.

وأضافت “على سيارة من نوع “تويوتا”، كان ج. ن. ينقل “الزبائن” إلى الفنادق، وهو اعترف أولياً بأنه أوصل عدداً من “الفتيات” إلى أحد الفنادق لممارسة الدعارة مع الزبائن، وكرر فعلته تلك أكثر من مرة حيث كان يتقاضى مقابل ذلك المال “أجار التوصيلة”، وكان يعلم أن الفتيات اللواتي كان ينقلهن بسيارته إلى الفنادق كنّ يقصدنها لممارسة الدعارة، فإعتبر ج.ن. مسهّلاً لعملهن في هذا المجال”.
وأمام المحكمة، نفى الرقيب أول هذه التهمة، متراجعاً عن اعترافاته الأولية لجهة نقله بـ”سيارة التاكسي” خاصته التي كان يعمل عليها في الليل، الفتيات إلى الفنادق، إنما اعترف بالقيام بعمل مأجور إلى جانب كونه عسكرياً في الجيش. ورمى المدعى عليه هذه التهمة على شخص آخر ملقب بـ”شكور” الذي “كان ينقلهن للقيام بهذه الأعمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى