اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب روجيه عازار في حديث لتلفيزيون المستقبل ، خطوة غبطة البطريرك بعقد قمة بكركي خطوة ممتازة جمعت الفرقاء المسيحيين لمناقشة المخاطر المحدقة بالوطن من مشكلة النازحين إلى الوضع الاقتصادي الراهن وأكّد أنّه لم يقع أي اشتباك بل شكّلت لجان للعمل على حل المشاكل المطروحة .
عازار شدّد على أنّ عهد الرئيس عون هو عهد استرجاع حقوق المسيحيين بدءًا بقانون الانتخابات القائم على النسبية الذي تجلّى بتمثيل مسيحي وازن في الحكومة القادمة والذي سعى إليه كل من فخامة الرئيس و الوزير باسيل. ورأى أنّ علاقة فخامة الرّئيس بحزب الله علاقة وثيقة ومتينة قائمة على مصلحة الوطن و كذلك التفاهم مع التيار الوطني الحر الذي يتقدّم ولا يتراجع و هو من الأحزاب الأكثر ديناميكيّة و تنظيمًا .
و في موضوع الثلث الضّامن، أوضح عازار أنّه ليس بهدف ولكن الحصول عليه ضمانة للشراكة ولكل المسيحيين فيما بعد.
ولفت إلى أنّ القمة الاقتصادية هي أولوية اليوم ويجب إنجاحها وآملّا أن تنفّذ ما لم تنفّذه سابقًا.
أما كسروانيًّا، فالنائب عازار أكّد أن الإنماء عمل لا يتوقّف والنتفيذ طال قسمًا كبيرًا من المشاريع التي طرحت لأنّ وعود التيار الوطني الحر “بالفعل مش بالحكي” .
زر الذهاب إلى الأعلى