هو الوجع الذي لا يرحم ولا يشفق على شاب أو شيخ. قد يكون المرض قضاء وقدرا، لكن قلة الحيلة في بلد اصطف شعبه على أبواب المستشفيات هي التي تترك غصة وألما في القلب. “إبراهيم” شاب عشريني شاء القدر أن يصاب بجلطة قلبية تسببت بنزيف في رأسه، وهو يرقد في المستشفى بحالة “كوما” منذ 4 أيام.
لكن وبطلب من الطبيب، يجب نقل “ابراهيم” إلى مستشفى آخر يخوّله إجراء الصور اللازمة لأن حالته تسوء يوماً بعد يوم، وهنا تكمن المشكلة…”نحن لا نريد مساعدة مادية…كل ما نطلبه هو غرفة في مسشتفى” يقول أحد الأقرباء لموقع بنت جبيل، ويضيف بأن جميع المستشفيات في بيروت لم تستقبل “ابراهيم” بحجة عدم وجود غرفة عناية “غير شاغرة” لاستقبال المريض. وأمام هذا الموقف تسأل العائلة: اذا كانت المستشفى غير قادرة على متابعة مريضها في كامل رحلته، أو لا تمتلك الأجهزة الكاملة والبيئة المناسبة، فما هو مصير المريض؟
ومن قلب موجوع يقول شقيق المريض: “سامحني يا خيي انو نحنا مش مدعومين وما عنا واسطة وما عنا حدا يعملك واسطة لتفوت عمستشفى تكون جاهزة تستقبل حالتك”.
العائلة في صراع مرير مع الوقت، والمطلوب انقاذ إبراهيم.
بتول بوصي – بنت جبيل.أورغ
للتواصل والمساعدة: 70509962
زر الذهاب إلى الأعلى