وأضافت، في بيان: “لَم يعلم العناصر شيئًا عن مصير الشاب الآخر بعد فراره من الدورية وقد تبين لاحقًا أنه توفي على إثر سقوطه في منور أحد الأبنية من دون أن يكون للعناصر أية علاقة في ما حصل وبعد أن قاموا بمغادرة المكان”.
وأكدت أن “عناصر فوج حرس مدينة بيروت يقومون بعملهم في خدمة أهل بيروت وسكانها بكل مناقبية وانضباط وفِي إطار القوانين والأنظمة وأن قيامهم بمنع الأعمال المخالفة للقانون أو غير المرخصة وتوقيف المخلين بالقانون يتم بكل احترام ومن دون أي عنف أو إساءة. وتوجيه الاتهام إليهم يعد افتراءً وتضليلًا”.
وطلبت من “المواطنين الكرام، وخاصةً رواد مواقع التواصل، التحقق مما ينقل إليهم واستقاء المعلومات الصحيحة من المصدر الصالح في قيادة الفوج أو من خلال دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، لكي لا يتكرر نشر مواد غير صحيحة واتهامات باطلة تعتبر من قبيل القدح والذم”.
وعبّرت عن “حزنها وأسفها لوفاة الشاب وتتوجه إلى ذويه بالتعزية”.
زر الذهاب إلى الأعلى