أقيم في العاصمة الفرنسية – باريس، ندوة عن “الإعلام وموضوعيته ودوره في الحروب”، بدعوة من جمعية فرنسا المشرق، حاضر فيها مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران، في حضور لبناني ومشرقي وعربي وفرنسي من أفراد وجمعيات وممثلين عن مختلف الاحزاب والهيئات والجمعيات اللبنانية والعربية، تقدمه سفيرة سوريا لدى منظمة الاونيسكو لميا شكور وقنصل لبنان في باريس زياد قطان.استهل زهران محاضرته ب”جردة حساب اعلامية وسياسية وفكرية لمرحلة “المسمى الربيع العربي” وكيفية تعاطي وسائل الإعلام سواء العربية او الغربية مع المشهد وبخاصة في سوريا التي شهدت اكبر عملية تزوير إعلامي في العصر الحديث”، واضعا “العديد من النماذج والامثلة التي اختبرها بنفسه من خلال تعاطيه عن قرب مع الواقع”.
وأكد زهران “اننا والشعوب الاوروبية وبخاصة الفرنسيين منهم لسنا أعداء او حتى خصوما بل أخوة في الإنسانية التي تجمعنا”، داعيا الحضور العربي إلى التفاعل الايجابي مع محيطهم الغربي ونقل حقيقة المشهد المشرقي وما تعرض له المشرقيون من محاولة إبادة جماعية على أيادي التنظيمات التكفيرية من داعش وسواه”.ودعا زهران الى “ضرورة إيلاء الشأن الاقتصادي والهموم المعيشية الاولوية في وسائل الإعلام”، لافتا إلى “موجة التظاهرات لأسباب اقتصادية من الشرق إلى الغرب”
وأكد زهران “اننا والشعوب الاوروبية وبخاصة الفرنسيين منهم لسنا أعداء او حتى خصوما بل أخوة في الإنسانية التي تجمعنا”، داعيا الحضور العربي إلى التفاعل الايجابي مع محيطهم الغربي ونقل حقيقة المشهد المشرقي وما تعرض له المشرقيون من محاولة إبادة جماعية على أيادي التنظيمات التكفيرية من داعش وسواه”.ودعا زهران الى “ضرورة إيلاء الشأن الاقتصادي والهموم المعيشية الاولوية في وسائل الإعلام”، لافتا إلى “موجة التظاهرات لأسباب اقتصادية من الشرق إلى الغرب”.
وخلص زهران الى “ان الحرب العسكرية تكاد تنتهي ويأفل معها نجم الربيع العربي”، محذرا “الحكومات الغربية من البضائع الإرهابية التي تم غض النظر عن تصديرها للشرق والتي بدأت بالعودة من حيث أتت وبخبرات قتالية أعلى”.وقدم للندوة ابتسام نصر، ومما قاله: “توخيا منا لدور الاعلام ببلورة صورة اوضح، ولكثرة ما يصلنا في الأعلام من أخبار متناقضة تجعل شبابنا في حيرة، طلبنا من الأعلامي سالم زهران، المتواجد دائما على الأرض أن يشرح لنا عن دور الأعلام في تأجيج الحروب والنزاعات. وهل آن للإعلام أن يساهم في تحقيق سلام بدل تأجيجه؟ والسؤال الأكبر : كيف يكون الاعلام ايجابياً في موضوعيته؟ وهل من إعلام منبعث من ارض واقعنا يعكس رسالة سلام وبقوة تطفىء اجيج النار؟”.وتخلل المحاضرة جولة من الأسئلة، تناول فيها الحضور مسائل لبنانية وعربية وفرنسية، كما وشاركت السفيرة شكور مثنية على الندوة، وما جاء به زهران من معطيات