الزبيب، هو العنب المجفف الذي يمكن تناوله مضافا للشوفان أو اللبن أو السلطة أو شطائر الدجاج، أو بأي طريقة تجعلك قادرا على الاستفادة من تلك المميزات الصحية، التي تحدث عنها الأطباء، ونكشف عنها الآن.
تعزيز صحة الأمعاء
تساعد نسب الألياف المتاحة بالزبيب على تحسين صحة الأمعاء عند تناولها بصفة مستمرة، حيث تعمل على الوقاية من الإمساك والتشنجات وانتفاخ البطن، وكل ما يؤدي لإصابة الأمعاء بالمشكلات.
تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون
يؤكد الخبراء أن الزبيب بإمكانه ان يصبح إحدى وسائل الوقاية من سرطان القولون، نظرا لأنه غني بالألياف الغذائية المقاومة لهذا المرض، لذا ينصح دائما بتناوله وخاصة في وجبة الإفطار، مع مزجه بالشوفان أو ما شابهه من أكلات مفيدة.
مقاومة العدوى
في وقت يعرف فيه الزبيب باحتوائه على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، يأتي دور هذا الطعام المحبب في حماية الجسم من العدوى والأمراض، وهو أمر يتأكد مع تبين نسب الفتيامينات والمعادن المرتفعة الموجودة بالزبيب.
الحماية من السرطانات الأخرى
إضافة إلى الدور الذي سبق وأشرنا إليه، والخاص بحماية الزبيب للجسم من سرطان القولون، يشير الأطباء إلى أن نسب مضادات الأكسدة المقاومة للعدوى، بإمكانها حماية الجسم من السرطانات الأخرى أيضا، وذلك لدور تلك المضادات في إبطال مفعول الجزيئات الحرة، المعروفة بهجومها الشرس على خلايا الجسم.
الحفاظ على شباب الجلد
ميزة أخرى تبرز من واقع احتواء الزبيب على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، تتلخص في قيام تلك المواد بالحفاظ على نضارة وشباب الجلد، وبالتالي حمايته من مظاهر التقدم في العمر لأطول وقت ممكن.
علاج نقص الحديد
يمتلئ الزبيب بنسب من الحديد، قادرة على تعويض نقصه لدى البعض، وهو المعدن الضروري من أجل إنتاج خلايا الدم الحمراء، المسؤولة عن توصيل الأوكسجين إلى خلايا وأنسجة الجسم بشكل عام.
تقوية القلب
يعتقد الكثيرون أن الحصول على البوتاسيوم يتطلب فقط تناول الموز، فيما يتبين أن الزبيب كذلك يعتبر من مصادر الحصول على هذا المعدن الضروري، الذي ينجح دائما في الحفاظ على توازن ضغط الدم، وبالتالي وقاية الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة ملفت