اشار مفوض الاعلام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” رامي الريس الى ان “السوري لم ينكفئ عن لبنان ومصالحة أرسلان ووهاب تؤكد أمر العمليات”.
وقال الريس في حديث للـmtv: “وضعنا قواعد واضحة للعلاقة مع “حزب الله” ونحن أول من اعترض على الإنخراط في سوريا وهناك عدد من الأمور التي نتفق عليها معه وأخرى نختلف بشأنها”.
ولفت الى ان “السفير الإيراني زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أخيراً وجنبلاط كرّر مواقفه المعلنة تجاه الحرب السورية ولم يخفِ وجهة نظره من هذا الموضوع”.
على صعيد آخر، قال: “رأيت في إدلاء أرسلان بإفادته في قضية أحداث الشويفات مسرحية ومن يريد التوجه إلى القضاء عليه احترام هذه السلطة والتوجه إلى القضاء بهدوء وليس بعراضة”، مستطردا “لدينا ثقة بأنّ القضاء لن يهتزّ بعراضات أرسلان وهو محصّن”.
ورأى ان “دعوة الشيخ نصر الدين الغريب إلى القمّة العربيّة خطأ فادح ارتكبته دوائر رئاسة الجمهوريّة ولا صفة قانونيّة أو شرعيّة له لكي تتمّ دعوته”، مؤكدا ان “الشيخ نعيم حسن هو شيخ عقل الموحدين الدروز”.
وذكّر الريس بأن “ارسلان وقع علي قانون الاحوال الشخصية لطائفة الموحدين الدروز الذي ينص في احد مواده على ان للدروز شيخ عقل واحد”.
وفي الملف الحكومي قال: “هناك مناخ مستجدّ يقوده الحريري لمحاولة إخراج الملف الحكومي ونحن معه في هذا الأمر والأرجح أنّ ولادة الحكومة تعني التراجع عن الثلث الضامن”.
ولفت الى اننا “لم نتلقَ أي عرض واضح وتفيصيليّ في ملف الحقائب وإذا أعيد فتح هذا الملف مع كلّ الأفرقاء فلكلّ حادث حديث ولا نقبل بأقل من حقيبتي الصناعة والتربية”.
وتعليقا على زيارة الموفد الاميركي ديفيد هيل الى لبنان قال: “هناك توجه لدى الإدارة الأميركية لتوجيه رسالة بأنّ لبنان ليس متروكاً لمصيره وإذا كانت هناك أيّ مشاعر بالانتصار الإقليمي لدى أطراف ألا يترجم هذا الأمر على الساحة اللبنانية”.
زر الذهاب إلى الأعلى