أخبار محلية

فنيانوس دشن مشروع إنارة طريق ضهر البيدر

طمأن وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس “الحريصين جدا على موضوع الفساد”، على مشروع إنارة طريق ضهر البيدر، وقال: “تبلغ قيمة العقد الموقع لهذا المشروع مع وزارة الأشغال 75 مليون ليرة. أما قيمة الاشغال التي نفذها عضو تكتل لبنان القوى النائب ميشال ضاهر لانجاح هذا المشروع على نفقته الخاصة، فتقوقها قيمة بأضعاف وربما اكثر، وهذا مشروع انمائي بحت ولن ادخله في زواريب السياسة الضيقة”.

كلام فنيانوس جاء خلال تدشينه مشروع 3 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية لانارة طريق ضهر البيدر الدولي المقدم من النائب ميشال ضاهر، بحضور نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، النواب: سليم عون، محمد القرعاوي وعاصم عراجي، المطارنة عصام يوحنا درويش، انطونيوس الصوري وجوزف معوض، مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، رؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية.

وقال فنيانوس: “عندما تكون الدولة عاجزة عن تأمين اي عمل ويتبرع مواطن بتأمينها فعلينا أن نقف الى جانبه وان نشد على يده ونشكره، لا ان نبتدع الاقاويل التي تضر بالمواطن عوض ان تخدمه. نحن منذ أن تولينا العمل بالشأن العام رفعنا لواء خدمته”.

أضاف: “هذا المشروع مطروح منذ زمن، ومنذ حوالي الشهر والنصف دعانا نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الى اجتماع في مجلس النواب حيث كان جميع النواب حاضرين، وتناقشنا بأحد المطالب الاساسية الذي هو انارة طريق ضهر البيدر. وهذا المشروع مر بثلاث مراحل، منها عقد الصيانة في وزارة الأشغال. وهناك تداخل عمل لثلاث وزارات في إطاره”.

وتابع: “عواميد الكهرباء ومصابيح الانارة هي من صلاحيات وزارة الاشغال، اما التشغيل فيعود لوزارة الطاقة، وحماية المنشآت هي من ضمن صلاحيات وزارة الداخلية. اذا هذا المشروع هو نتاج تضافر جهود الوزارات الثلاث. وعند انقطاع التغذية لفترات طويلة تتعرض هذه الانشاءات للصدأ، وسوف يظهر لكم الان ان جزءا كبيرا من هذا الطريق ليس مضاء عندما يكون هناك تقنين، لكن عندما تتغذى هذه الشبكات بالطاقة فإن هذا الأمر يصبح ممكنا. ومع وجود أناس خيرين أمثال النائب ميشال ضاهر الذي تعهد على نفقته الخاصة بإضاءة جزء كبير من هذا الطريق وتوليد الطاقة عبر مولدات لهذا الطريق الحيوي رغم تكلفته الباهظة فهو خدمة لأهالي البقاع وكل اللبنانيين”.

الفرزلي
بدوره، شكر الفرزلي باسم “نواب البقاع جميعا دون استثناء النائب ضاهر على هذه المبادرة التي نالت استحسان الجميع″، وقال: “ان هذا الطريق لا يخدم اهالي البقاع فحسب بل يخدم جميع اللبنانيين، ونحن تقدمنا على توقيع اقتراح قانون إقامة نفق حمانا- شتورا على قاعدة الـ B. O. T، ونأمل من مجلس النواب المصادقة عليه والذي سيعطي للبنان الصفة التفاضلية للتجارة البحرية عبر مرفأ بيروت الذي بدوره يستطيع أن يكون الطريق للتجارة الى الداخل العربي”.

كلمات
وتعاقب على الكلام الميس ودرويش اللذان أثنيا على الخطوة، مشددين على “أهميتها للبقاعيين”، في حين أمل درويش أن “تعقبها خطوات تنموية أخرى”.

ضاهر
وأخيرا، شكر ضاهر في كلمته “جميع من حضر للمساندة ولانجاح هذا المشروع″، وقال: “نحن لسنا هنا للحلول مكان الدولة، اليوم هناك تقصير والتغذية ليست متواصلة، هناك معاناة كبيرة على هذا الطريق، وكان هناك طرح اساسي كنت قد تقدمت به وهو تنفيذ نفق، وكنا قد اتفقنا خلال اجتماع النواب الاخير الذي ضم 23 نائبا ان وضع هذا الطريق لم يعد يحتمل، وما انفذه اليوم هو إضاءة شمعة في ظلام هذا البلد. وانا اطالب من هنا وزير الاشغال بصيانة اعمدة الانارة التي تتغذى بالطاقة الشمسية أو بإيصال الكابلات اليها لنقدر لاحقا ان نصل بلدة المريجات بالكهرباء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى