أكدت عضو المكتب السياسي في “المرده” السيدة فيرا يمّين في حديث لها عبر اذاعة صوت لبنان الاشرفية من خلال برنامج “حوار اونلاين” ان اضرار العواصف التي ضربت لبنان لا تتحمل وزارة الاشغال تبعاتها اذ انها جاءت نتيجة تقصير من وزارات اخرى، وبالاخص وزارة الطاقة والمياه المعنية بمسألة بناء السدود، مشيرة الى ان قرار بناء السدود يجب ان يخضع للشروط التي تحافظ على امن وسلامة المواطنين.
أما بالنسبة لموضوع الحكومة، فاعتبرت يمين انه هناك اجماعا في لبنان حول شخص واحد مسؤول عن تأخير تشكيلها، وعندما نجد الحلول المناسبة يجد عقدة معينة كي يعرقل تشكيل الحكومة، ابتداءً من عقدة القوات والعقدة الدرزية والمرده واللقاء التشاوري وصولًا الى عقدة تقسيم الحقائب وتوزيعها.
وأضافت انه ليس هناك امل بتشكيل الحكومة، واذا كان اللقاء التشاوري عقدة الا يجب التواصل معهم؟ ولا يجوز إهانة كرامات الناس، انهم نواب لديهم حصانة وحيثية شعبية.
وأضافت ان الوجع يوحد الناس، والخوف يوحد الجميع، وكل هذا التأخير من اجل مقعد وزاري واحد، اما الرئيس فكان يقول حكومة العهد بعد الانتخابات، فيما اليوم ثلث العهد مر ولا زلنا من دون حكومة.
وردا على سؤال حول عودة الإرهاب الى لبنان عبر الحدود السورية قالت : هناك بعض المخاوف، ولكن بوجود المقاومة والجيش اللبناني لا خوف على لبنان.
وحول الوضع الاقتصادي المتردي قالت:” يجب ترشيق السياسة الاقتصادية عبر التواصل مع سوريا التي هي البوابة الوحيدة للسوق التجاري اللبناني.
واعتبرت ان الأزمة الفعلية في لبنان هي غياب الدولة، لدينا أزمة نظام وكيان، ولدينا دستور اسمه الطائف ونستعمله كشماعة، ولم نطبقه حتى الان، اما اذا كان احد خائف من تغيير النظام، عليه ان يعمل على تطبيق الطائف.
وأضافت: هناك عمالقة مروا في وزارة الخارجية، وكلهم خير بركة، والحكم استمرارية.
وحول ما قاله باسيل عن سوريا قالت:” هو امر من البديهيات واذا كنا لا نملك في وزارة الخارجية شيء من البديهيات يعني ان هناك مشكلة.
اما عن القمة الاقتصادية، فقد رأت يمين ان مستواها كان متواضعا جدا.
وختمت قائلة ان لبنان جسم واحد لا يمكن تقسيمه الى طوائف ومذاهب، ومن يتحدث غير ذلك فهو لا يعلم شيئا عن التاريخ.
(