بتاريخ 26/1/2016، توافرت معلومات لدى مخفر العبدة في وحدة الدرك الإقليمي عن وجود حالة تعنيف أسري تطال طفلة ذات الأربع سنوات وشقيقها البالغ من العمر/7/ سنوات، من قبل زوجة والدهما (س. ح. مواليد عام 1982، لبنانية) وبعلم الوالد (ب. ح.، مواليد عام 1986، لبناني)، وانهما موجودان في إحدى المدارس.
على الفور انتقلت دورية الى المدرسة، وتأكدت من صحة المعطيات، وعملت على نقل الطفلين الى المخفر، حيث تمّ تكليف طبيب شرعي للكشف عليهما، فأكّد وجود آثار ضرب وتعنيف بواسطة أداة صلبة على الأذنين وفي بعض أنحاء جسميهما.
كما أكّد الطفلان بحضور مندوبة الأحداث ان زوجة والدهما هي التي كانت تقوم بضربهما بيديها أو مستخدمةً عصا.
بالتحقيق مع (س. ح.) اعترفت بتعنيفها الطفلَين. تم توقيفها ومن ثم تركت لاحقاً بموجب سند إقامة، وسُلِّم الطفلان الى أحد أقارب الزوج، الذي ترك رهن التحقيق لتأمين مأوى آمن لهما، وعرضهما على طبيب أطفال، وذلك بناءً على إشارة القضاء المختص، بحسب ما أفادت “المـديرية العامة لقوى الامن الـداخلي ـ شعبة العلاقات العـامة”.
زر الذهاب إلى الأعلى