أخبار محلية

كنعان: لإنهاء مسألة العطاءات للجمعيات والاّ .. !

دعا النائب ابراهيم كنعان إلى “إنهاء البيان الوزاري بيومين ولتكن اولى مهمات الحكومة الموازنة وقطع الحساب وليبدأ العمل فوراً بعد الثقة لنرى نتيجة العمل خلال مئة يوم ولا نريد ان نسمع بسجالات بل بانجازات”.
وفي حديث إذاعي، أشار كنعان إلى أن “التهنئة للحكومة مؤجلة الى حين تحقيق الانجازات والمحاسبة تبدأ منذ اللحظة الأولى والاولوية اقتصادية ومالية واجتماعية والقضية هي بناء الدولة فليتوقّف الجدل البزنطي في مقابل توافر الارادة الفعلية لمكافحة فعلية للفساد من فوق وضبط الهدر”.
وأضاف كنعان: “أقول للجميع إن مسألة العطاءات للجمعيات يجب ان تتوقف والاّ سأخرج بمؤتمر صحافي أكشف فيه الأمور بأسمائها لجهة المستفيدين والمغطين”، مشيرًا إلى أن “محرمات المولدات انكسرت بارادة سياسية بينما كان يقال في السابق أنها محميات لا تمس وارباحها مليار و600 مليون دولار فيما الأهم يبقى تأمين الكهرباء للبنانيين والشروع بتطبيق الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص”.
واعتبر أن “الحل للقاعدة الاثني عشرية يمكن ان يكون بقرار من مجلس الوزراء فيما الاهم هي الموازنة مع الاصلاحات وضبط العجز ولن نقبل بضرائب جديدة في موازنة 2019 من دون خدمات مقابلة ولنحسّن الجباية”.
ورأى أن “الوزراء ليسوا موظفين عند الكتل والمطلوب اعطاؤهم الثقة للعمل ويجب ان تأخذ الحكومة القرار بأنها آتية للعمل لا البهورة فالمسؤولية هي بالعمل تحت سقف القانون لا بالكلام وقد اطلعت في لجنة المال على كل الوزارات ولا واحدة قادرة على الانجاز بظل العقلية السابقة”.
ولفت إلى أن “الحكومة ليست حكومة ملل وطوائف ولن تنتصر الاّ من خلال الانجاز في المشاريع لذلك علينا التوقف عن البيانات الوزارية الانشائية ونكون امام بيان استثنائي يحاكي هموم الناس لتكون الحكومة استثنائية”، مؤكدًا أن “لبنان انتصر بتشكيل الحكومة ومن الطبيعي ان نتأثّر بالعوامل الخارجية خصوصاً ان هناك تحولات كبيرة في العالم ولسنا بجزيرة معزولة ولكن توافر الارادة السياسية المحلية تحمينا وتساعدنا على المضي قدماً ويجب ان تعلو فوق كل الارادات من حصص ومواقع”.
وأوضح قائلا إن “الحكومة اليوم هي حكومة كل لبنان وليست حكومة أحزاب فباللحظة التي يتسلّم الوزير حقيبته يصبح لكل لبنان ومن هذا المنطلق سأدعمه واتعاون معه لكنيي سأحاسبه على أدائه والمطلوب نزع القبعات الحزبية ووضع قبّعة لبنان للانجاز”.
كما لفت إلى أن “الأولوية الاستراتيجية للتفاهم المسيحي المسيحي لن تزول فالأهم ليس الحضور في السلطة لأننا اولاد الدولة لا السلطة التي نعتبرها وسيلة للانجاز وان نكون جميعاً وراء الحكومة لتتمكن من ذلك والاّ نكون نرتكب جريمة كقوى سياسية بحق لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى