خاص الموقع – خليل مرداس
مدير جامعة وزير دفاع وخبير اقتصادي وزير اتصالات و “بولا يعقوبيان ” “” كلن يعني كلن “”و يبقى الإعلام تحت سكين الجراح .
حكومة لا تشبه أصحاب الكفاءات و يمكن فعلاً أن يقوم أصحاب الكفاءة بِـ استقالة مسبقة ربما تكون للعرقلة المشرعنة أو توازي الثلث الضامن !
حكومة من أولها يفتح فيها وزير الاعلام النار على وسيلة إعلامية و وزير إعلام سابق يحمي الإعلام ويخوض معركة من أجل صحافي يسدد قسط لشركة أدوات منزلية .
حكومة يبدو من الصورة التذكارية أنها غير مُتجانسة و عوجاء و حسب مقولة الوزير “ملحم رياشي ” الشعب مش كافر الشعب جوعان !!
لن استطرد بالكلام عن “ملحم رياشي” فهو ليس بحاجة للكلمات ، و لن أقول لك في الصباح الباكراً وداعاً لانك رجل لم تعنيه المناصب يوماً و لطالما كنت صانعاً للمناصب بفضل عملك الجاد و الملتزم ” ملحم رياشي ” صحافي عتيق مخضرم بالإعلام دخل الوزارة ولم يكن لِـ لحظة جراح .
أما بِـ العودة لهذه الحكومة التي تتعرض لِـ ضرب قنابل من اللحظة الأولى ومن أهم إنجازاتها ستكون مدواة الشتل داخل المكاتب وربما تكون أهم اهدافها الكهرباء والمياه والاسكان والنفايات ؟
فَـ نحن اليوم نعيش في زمن يطلق عليه العهد القوي كما كُلنا نعرف و لِـ نستشهد بمقولة العهد القوي ” عهدي يبدأ بعد الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة”
وكي لا نستبق الأمور و نظلم أحداً علينا ننتظر مئة يوم لنستطيع الحكم على هذا العهد هل هو قوياً أم لا ؟؟
زر الذهاب إلى الأعلى