بكل جرأة وصراحة، اعترف الفنان وائل منصور خلال مشاركته في برنامج “انا هيك” مع الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان عبر قناة “الجديد” بأنّه كان في ميتم، وعائلته التي ربّته أخذته من ذاك المكان وكانت عمره نحو 8 أيام حين وجد في سلة أمام باب الميتم.
واكد منصور، الحائز على الميدالية الذهبية في برنامج ستوديو الفن العام 2010، انّ هذا السرّ أرهقه 27 عاما، وإنّه قرّر البوح به، والتعبير عن امتنانه لأمه التي ربته واحضتنه، لافتاً الى انه لا يتذكر كيف كشفت له والدته بأنه متبنى.
وتحدّث منصور عن المضايقات التي كان يتعرّض لها من أصدقائه عندما كان صغيراً بسبب لون بشرته الداكن، وأنّ لعائلته الفضل الاكبر في تقوّية ثقته بنفسه ليواجه المجتمع.
وأشار إلى أنه عرف من أمه التي تبنّته، أنّ والدته لبنانية وكان عمرها 14 عاماً عندما وضعته في الميتم، مشيراً إلى أنّه سامحها يومها لأنّه قدّر ظروف أن تنجب في هذا العمر، وقال إنّه كان يعتقد من خلال ملامحه أن والدته أفريقيّة، ولكنه تأكد أنّ والده هو الأفريقي، وقال مؤكداً انّه لا يعرف شيئاً عنه.
وكشف منصور أنّ عائلته ظلّت تأخذه ليزور الميتم حتى أصبح عمره 13 سنة كي لا ينسى أنّه بيته الأوّل.
المصدر: لها