خاص الموقع

لا خلاف داخل بيت المر

خاص الموقع ” خليل مرداس”

ورد على أحد المواقع الإلكترونية تحليلًا عن وضع التيار الوطني الحر وممارساته في قضاء المتن. وقد تطرق هذا التحليل إلى عائلة المر، معتبرًا أن معركة صغيرة تجري بين الوزير السابق الياس المر ورئيسة إتحاد بلديات المتن الشمالي ميرنا المر.

وقد غمز التحليل إلى أن ميرنا المر تطمح بأن تكون الوريثة السياسية للرئيس ميشال المر في الانتخابات النيابية المقبلة، مضيفًا أن المر لم يحسم الأمر ما إذا كان يرغب في خوض هذا الإستحقاق بنفسه أو الإستجابة لطموحات نجله.

إلا ان الحقيقة بعيدة كل البعد عن هذه التحليلات، لا سيما وأن هناك وقت طويل يفصلنا عن الإستحقاق النيابي. إضافة إلى أن السيدة ميرنا المر هي رئيس إتحاد بلديات المتن الشمالي وهي تعمل في الشأن العام الإنمائي وقد حقّقت الكثير من النجاحات. كما أن الوزير السابق الياس المر أثبت نفسه في العمل السياسي من خلال توليه وزارة الدفاع، وهو اليوم يحرز تقدمًا ملحوظًا في منصب رئاسة الإنتربول. وفي حال قرر الرئيس المر من العزوف عن الترشح، سيكون مرشح بيت المر متفق عليه مسبقًا ويصب في مصلحة المتن ويعمل لصالح أبناء المتن.

مما لا شكّ فيه أن لا خلاف سياسي إنتخابي في أوساط بيت المر، ويبقى موضوع الترشح للإنتخابات النيابية المقبلة أمر سابق لأوانه، الأمر الذي يؤكد أن التحليلات تبقى تحليلات وتصب في إطار البلبلة السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى