أعلن وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا امس في الامم المتحدة أن بلاده لا تشهد أزمة إنسانية معلنا عن تعزيز التعاون مع وكالات الأمم المتحدة لدعم الاقتصاد المنهك.
والتقى أرياسا الاثنين الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش -اللقاء الثاني في شهر – وسط تفاقم الأزمة بين زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة، والرئيس نيكولاس مادورو.
وجددت الأمم المتحدة عرض تقديم المساعدة الإنسانية لفنزويلا التي تشهد أزمة اقتصادية كارثية أجبرت زهاء 2,3 مليون شخص على الفرار، لكنها تحتاج إلى موافقة من حكومة مادورو.
وقال أرياسا في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة :”دعونا لا نبالغ في النفاق في هذا الحديث، إنها ليست أزمة إنسانية. إنه اقتصاد يخضع لحصار”.
وتابع ان “المسؤولية تقع على العقوبات الأميركية وكرر موقف حكومته القائل بأن الولايات المتحدة تستخدم المساعدات كأداة سياسية بهدف تغيير النظام”.