حسان دياب..اول خطوة من اجل الاصلاح الحقيقي
بعيدا عن الحملة التي يتعرض لها رئيس الحكومة حسان دياب ومن اجل انصاف الرجل لا بد من النظر بواقعية، الى الخطوات ااتي يقوم بها حتى قبل ان تمنح حكومته الثقة، ما عكس صورة ايجابية عن الحكومة ورئيسها.
اولى خطوات دياب كانت الاقامة في السراي الحكومي ما يعني انه كرس حياته للمسؤولية، خصوصا وانه يعمل اكثر من 15ساعة يوميا ويتابع الملفات، ويسعى الى اتخاذ الخطوات والقرارات المناسبة.
ومن يتابع سير عمل الرئيس دياب يكتشف انه حقق الكثير من الخطوات الملموسة، لا سيما على مستوى الازمة المالية حيث أنشأ خلية عمل وعقد سلسلة من الاجتماعات المالية والاقتصادية والتي تتوج بخطوات اقل ما يقال انها تساهم في الحد من الازمة.
وفي سياق الحديث عن انجازات دياب كان لافتا القرار الذي صدر عنه بالزام نفسه ووزراء حكومته بالتوقيع على القرار الذي يمنعهم من الترشح للانتخابات النيابية في حال تم اقرارها في وقت مبكر.
خطوة قد يراها البعض شكلية لكنها نوعية وتعكس شفافية دياب، واصراره بالعمل الجدي وعدم السعي الى استغلال السلطة، وهذا ما يعتبر نقطة ايجابية يجب ان يتوقف عندها الحراك الشعبي، فقرار دياب يشكل اول خطوة من اجل الاصلاح الحقيقي.