غرد النائب السابق نعمة أفرام عبر حسابه على تويتر مؤيّداً عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي التي أشار فيها إلى أنّه ليس من جريمة أعظم من ترك شعبنا يحتضر بسبب عوزه وجوعه، وحين يتحوّل أصحاب السلطة إلى ضمير ميت مع مصالحهم وحصصهم، بالقول: “كما كلّ أحد تأتي عظة البطريرك وكأنها صوت الضمير لكلّ صاحب ضمير. اليوم وللأسف ظهّر صورة تتكلم لوحدها. فما أوسع الهوّة بين السياسيين والشعب وقد وصلت إلى حدود اللارجعة”.
أضاف افرام: “لقد تجاوزنا مشكلة الحكومة وتخطّيناها إلى المصير والكيان. لقد دخلنا في مرحلة البحث عن لبنان الجديد والأفضل. لبنان الضمير والانسان. شكراً غبطة البطريرك.”
وكان البطريرك أشار أيضاً إلى ان السكوت اشتراك بالجريمة، وتبنى ثورة الشعب والموقف الصريح والقرار الجريء في سبيل كرامة الانسان وصولاً إلى إنقاذِ لبنان.
