
التقى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي في إطار جولته على الولايات والمدن الاسترالية، القنصل اللبناني العام في ولاية فيكتوريا زياد عيتاني في مبنى القنصلية يرافقه منسق استراليا في “القوات” طوني عبيد والوفد المرافق من سيدني ورئيس مركز “القوات” في ملبورن إيليا ملحم وعدد من أعضاء هيئة المركز.
تناول المجتمعون الأوضاع في لبنان وما آلت إليه نتائج الانتخابات الأخيرة والأخطاء التي شابت العملية الانتخابية الأخيرة وسأل حبشي عن الصعوبات التي واجهتها القنصليات في الخارج والتي يمكن تفاديها في المستقبل، وموقف القوات من الاستحقاق الرئاسي. كما اطلع النائب حبشي على أوضاع القنصلية في ملبورن.
كذلك، عرض النائب حبشي آخر المستجدات على الساحة اللبنانية من سياسية واجتماعية ومعيشية على مائدة الغداء الذي أقيم على شرفه في دير مار شربل للرهبانية الانطونية بدعوة من رئيس الدير الاب شربل حتّي وحضور اسقف استراليا ونيوزيلاندا للكنيسة المارونية المطران أنطوان طربيه وكاهن رعية سيدة لبنان المارونية المونسينيور جو طقشي ولفيف من الكهنة عن الكنائس العربية واللبنانية في فيكتوريا ووفد من الاخوات الراهبات الانطونيات والنائب الاسترالي من اصل مصري بيتر خليل.
رحب المطران طربيه بالنائب حبشي والحضور وتطرق الى الحالة الصعبة التي يعيشها لبنان وشعبه متمنياً ان “تسير الأمور الى حال أفضل مما هي عليه وان يتم التحاوب مع دعوة غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي المستمرة الى حياد لبنان الإيجابي وبالأخص في هذه المرحلة الدقيقة إقليمياً ودولياً”.
ثم كانت كلمة لرئيس الدير الأب حتى الذي رحب بضيفه واستطلع منه عن كثب الآلية الدستورية المتوفرة استدراكاً لما قد يعيق السياق الطبيعي للإستحقاق الرئاسي.
من جهته، أعرب النائب حبشي عن “شكره على حفاوة الاستقبال مبدياً تقديره للدور الذي يقوم به الدير والكنيسة معاً في إحصان ابناء الجالية وبالأخص الموارنة منهم”. كما اكد “عزم القوات في المضي قدماً على طريق قيام الجمهورية المرجوة من دون كلل او مساومة على حقوق الشعب الذي اضحى ويعاني الامرين حرماناً ومرضاً وجوعاً وذلاً جراء ما وصل اليه لبنان خصوصاً منذ تفجير مرفأ بيروت حتى الان، املاً ان يكون الرئيس العتيد بمواصفات رجل الدولة الامين العادل والمسؤول الذي يحمل مواصفات القدرة على النهوض ببلد اضحى بأمس الحاجة للنهوض”.
بعدها، كانت كلمة للنائب الأسترالي من أصل مصري بيتر خليل الذي رحب بزميله حبشي معبراً عن “محبته واحترامه له ولبلده الشقيق لبنان” ومعرباً عن “تضامنه مع شعبه ومتمنياً ان تحصل الانتخابات الرئاسية في موعدها لتكون مدخلاً آمناً وسليماً لتعافي لبنان”.
من جهة أخرى، شرح النائب حبشي السياسة التي تعتمدها القوات للخروج من عنق الازمة التي تضرب لبنان، خلال لقائه عدداً كبيراً من القواتيين من ولاية فيكتوريا في مركز القوات في ملبورن بحضور رئيس المركز إيليا محلم الذي رحب بحبشي والحضور منوها بجهود اعضاء المركز والتزامهم المسؤول. واختتم الاجتماع بعشاء اقامه مركز القوات على شرف حبشي