قال مسؤول سياسي برلماني لـ”الديار”: “لم أعد أفهم لماذا يجري تعطيل الحلول في لبنان بل أفهم أن هناك مخطّطاً كبيراً لإسقاط لبنان وانهياره وتهجير سكّانه الاصيلين واختصار الحكم والسلطة ببضعة شخصيات على أساس أن الأزمة ستكبر وتصبح خطيرة ويدخل لبنان في النفق المظلم”.
واضاف المسؤول “لقد سقطت حكومة حسان دياب بعد انفجار المرفأ الرهيب. وطالب الجميع بالتحقيق حتى تمّ تعيين محقّق عدلي هو القاضي الرئيس فادي صوان. وعندما وصل الأمر بالقاضي صوان الى بداية اكتشاف الحقائق والتحقيق مع كبار المسؤولين عن الانفجار في مرفأ بيروت، تمّ سحب الملف من المحقق العدلي القاضي فادي صوان، وعمليّاً جرى قطع الطريق على كشف الحقيقة لأن معظم الطبقة السياسية وليست كلّها لا تريد بدء محاكمة أركانها أي أركان الطبقة السياسية وعندها ستبدأ الفضائح تظهر ويسقط ثلثي الطبقة السياسية بعد انكشاف الفضائح المالية والصفقات واستغلال النفوذ ويحصل تغيّر جذريّ في لبنان”. وسأل “لماذا وقف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي هو كارثة كبرى على لبنان وأدّى الى تدمير 70 ألف منزل وتهجير 300 ألف لبناني من بيوتهم؟”.
واشار الى أن “اليأس يسيطر على الوضع، وأن لبنان ذاهب الى الانهيار الخطير”، قائلاً: “لا أريد أن أتوسّع أكثر من ذلك كي لا أسمّي الأمور بالأسماء حرفيّاً، لعلّ الله يلهم المسؤولين وينقذ لبنان من شرورهم وأفكارهم الشيطانية التي يطرحونها كلّ يوم، والنتيجة باتت معروفة وهي انهيار لبنان”.