منوعات

بعد تراجع مبيعاتها… شركة “تابروير” الشهيرة تواجه مصيراً غامضاً

تواجه شركة “تابروير” الأميركية، المشهورة بتصنيع علب التخزين البلاستيكية الشهيرة وأدوات مطبخية أخرى وبيعها مباشرة للمستهلكين، مصيراً غامضاً بعدما أقرّت بأنّ لديها “شكوكاً كبيرة حول قدرتها على مواصلة نشاطها”.

ويشهد سعر أسهم شركة “تابروير” في بورصة وول ستريت تقلبات كبيرة، في حين انهار سعر السهم بنسبة 50 في المئة الاثنين بعد التحذير الذي أطلقته الشركة، قبل أن يتعافى قليلا ويرتفع مجدداً الخميس بأكثر من 25 في المئة.

وبالتالي، فقد فقدت العلامة التجارية التي حققت نجاحاً كبيراً خلال عقود بريقها وتراجعت مبيعاتها إلى النصف في عشر سنوات، إذ انخفضت إلى 1.3 مليار دولار في عام 2022. وخسرت الشركة 14 مليون دولار العام الماضي.

ولفت نيل سوندرز، المتخصص في قطاع التوزيع في شركة “غلوبال داتا”، إلى أن منتجات “تابروير” لم تعد يحظى بشعبية كبيرة، خصوصاً لدى الشباب. لم تعد الشركة تقدم منتجات مبتكرة للغاية، كما أنها خصوصاً “فقدت الكثير من حصتها في السوق لصالح العلامات التجارية الأرخص التي يمكن الحصول عليها مباشرة في المتاجر”

وقالت الشركة يوم الجمعة الماضي إنها عينت مستشارين ماليين لمساعدتها على “تحسين هيكل رأس المال ومستوى السيولة قصيرة الأجل”. وتدرس الشركة إضافة مستثمرين جدد أو إقامة شراكات مالية، وكذلك بيع بعض العقارات.
والجدير بالذكر أن الشركة الأميركية تأسست عام 1946 على يد إيرل تابر الذي أراد لتسويق اختراعه القائم على حاويات بلاستيكية غير قابلة للكسر وخفيفة الوزن وقابلة للغلق بإحكام.
وتوضح الشركة على موقعها أن المنتجات كانت مبتكرة للغاية “لدرجة أن العملاء احتاجوا إلى عروض توضيحية لفهم كيفية عملها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى