
لفت رئيس حزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى أننا “نحاول مع باسيل وغيره الالتقاء على صيغة مشتركة لاعادة وصل الوحدة الوطنية ووضع خطة اجتماعية سياسية للبلاد وتفادي الحرب.”
كلام جنبلاط جاء خلال حديث مع الـotv أوضح خلاله أن ” الكلام الذي سمعته من باسيل مشجع جدا ونستطيع ان نبني سويا خطوات عدة للوصول لرؤية مقبولة للداخل اللبناني.”
وأضاف:” الداخل اللبناني يستطيع ان يوحد الصفوف وان ينبذ بعض الاصوات المقيتة الكريهة لاننا اليوم في اخطر مرحلة تهدد لبنان.”
وبردٍ على سؤال عما يخشاه اليوم قال جنبلاط:” في الماضي كان هناك بعض الضوابط ودول تتدخل من اجل وقف الحروب بلبنان عبر وساطات او لجان عربية وغربية اما اليوم فلا شيء من هذا كله.”
وفيما اذا كان فاتح باسيل بموضوع رئاسة الاركان وقيادة الجيش قال جنبلاط:” طرحنا عدة مواضيع لكنها ليست للبحث على الاعلام في الوقت الحاضر.”
وعن الجيهة الجنوبية أشار جنبلاط إلى أن حزب الله يحاول ضمن قواعد الاشتباك ان يتصرف بعقلانية لكن يجب علينا مع الحزب الا نُستدرج الى الحرب وهذه حسابات دقيقة عسكرية تعود للحزب، مضيفًا:” قرار الحرب والسلم ضمن هذه المعادلة هو ان الحزب قوي واذا حصل اعتداء على لبنان فهو جاهز للدفاع ونحن نتحدث عن محاولة عدم الاستدراج لكن الاستدراج لا يأتي من جهة واحدة لذا علينا ان ندرس ما هو موقف العدو الاسرائيلي.”
وتعليقا على ما قيل عن تلقيه تهنئة من السيد نصر الله على مواقفه عبر العريضي أوضح جنبلاط بأنه “هناك تواصل دائم مع حزب الله سواء عبر العريضي او غيره والسيد هنأني لموقفي المؤيد للقضية الفلسطينية وهذا تاريخ ال جنبلاط مع القضية الفلسطينية.”
ودعا جنبلاط الى مزيد من التضامن الداخلي وان ننسى الخلافات الجزئية المناطقية واذا توحدنا على الحد الادنى يمكننا اجتياز المرحلة ولا بد من التفاؤل رغم كل الصعاب