وأكد الراعي أنه “كثر الشر على أرض لبنان والحاجة ماسة الى فداء وبدلت زوجة الفقيد بكلمتها المنطق السائد والمتأجج وهو منطق الانتقام والثأر والاشاعات وخلق أجواء محمومة ودعت الى الثقة بالأجهزة خاصة الجيش”.
وأعلن الراعي أن “كلّ الأجهزة والقضاء يتولون التحقيق والمهم أن الحقيقة ستظهر لا محال
وشدد على أن “النازحين السوريين باتوا يشكّلون خطراً على اللبنانيين في عقر دارهم وأصبح من الملحّ إيجاد حلّ نهائي لضبط وجودهم مع الجهات الدولة والمحلية بعيداً عن الصدامات والتعديات التي لا تحمد عقباها”.
ولفت الراعي إلى انه “من واجب السلطات المعنيّة مواجهة مسألة النّزوح الخطيرة بالطرق القانونية والإجرائية فلبنان الرازح تحت أزماته لا يتحمّل إضافة أعباء نصف سكانه وهذا ما تعجز عنه كبريات الدول
وتابع: “لا رئيس جمهوريّة وفوضى في المؤسسات الدستورية والوزارات والإدارات العامة مع انتشار السلاح بين أيدي المواطنين والغرباء على أرض لبنان فلمصلحة مَن الفوضى وقرار الحرب والسلم من خارج الدولة؟”.