صدر عن الرئيس السابق العماد اميل لحود البيان الآتي: في وقتٍ يسقط فيه شهداءٌ من الجيش في الاعتداءات الإسرائيليّة التي تستهدف الأراضي اللبنانيّة، فينضمّون الى قافلة شهداء المؤسّسة العسكريّة، تخسر هذه المؤسّسة واحداً من خيرة ضبّاطها، وهو اللواء المتقاعد المهندس علي مكه، الذي نتوجّه بالتعزية الى عائلته، وهو أخٌ عزيزٌ تربطني به علاقة أخوّة في السلاح والوطنيّة والمبادئ والأخلاق، فهو كان من أنزه الضبّاط وأكثرهم كفاءةً، وأدّى دوراً كبيراً في مرحلة إعادة بناء الجيش، وكان له الدور الأساس في إرساء الشفافيّة في المؤسّسة حين تسلّم مسؤوليّة مدير عام الإدارة، وكان عضواً فاعلاً في المجلس العسكري استفاد من خبرته الضبّاط الذين خدموا معه، لما يملكه من حُسن الصفات، ومن أبرزها الأخلاق العالية والترفّع عن المناصب، ويشهد تاريخه في الجيش على ذلك”.
وأمل لحود أن “تكون سيرة اللواء مكه المثل والمثال لكي يتشبّه به ضبّاط المؤسّسة العسكريّة، لأنّ مع من هم مثله ضمان استمراريّة المؤسّسة العسكريّة”.