بِأَسْمَى مَعَانِي الإِجْلَالِ وَالتَّقْدِيرِ وَالِاحْتِرَامِ وَالْوَفَاءِ
نتقدّم إلى حضرة مدير عام قوى الأمن الداخلي، الرَّجُلُ الْمُؤَسَّسِيُّ الْخَلُوقُ الإِنْسَانِيُّ العصامي الشفاف،
اللِّوَاءُ رَائِدُ الْعَبْدِ اللَّهِ، وإلى كافة الضبّاط والرتباء والأفراد والعناصر في قوى الأمن الداخلي،
في مسيرة الشرف والتضحية والوفاء، تقديرًا للدور الوطني الذي يقومون به،
ولتضحياتهم المشهودة لهم في الإنسانية والشفافية والمصداقية والوطنية، وفي حفظ الأمن والاستقرار وصون السلم الأهلي.
وإذ يؤكد فضيلته اعتزازه وفخره بهذه المؤسسة العريقة، قيادةً وضبّاطًا وعناصر،
يشدد على الوقوف صفًّا واحدًا إلى جانبها في أداء رسالتها الأمنية النبيلة،
ويرفض كل ما يتناولها من إساءة أو تشهير أو تجنّ أو افتراء،
أو فبركة أخبار وشائعات كاذبة لا صحة لها، هي من نسج الخيال.
وذلك بحق ضباط خلوق، كفوئ، أصيل، إنساني ووطني من أبناء مدرسة الشرف والتضحية والوفاء،
حضرة قائد منطقة جبل لبنان العميد عبدو خليل، رمز الجبل الأشم والمثال في القيم والمبادئ والشفافية والأخلاق والكرامة والعدالة والوطنية .
إن وقوفنا الدائم إلى جانب مؤسسة قوى الأمن الداخلي هو من باب الوفاء والتقدير لدورهم الوطني والإنساني،
ولما تمثله من ركيزة أساسية في حماية الوطن وخدمة المواطنين.
وإنّ قوى الأمن الداخلي كانت وستبقى صمّام الأمان،
وعنوان الثقة والانضباط،
وحصن الدولة والقانون،
وملاذًا لكل مواطن يطلب الحقّ والطّمأنينة.
ونحن على كامل الثقة بالأجهزة القضائية والأمنية لمعاقبة ومحاسبة من تسول له نفسه التطاول على المؤسسات القضائية والأمنية والشرفاء في هذا الوطن.
الشيخ راجح نديم عبد الخالق
