استغرب النائب السابق نبيل نقولا التوجّه لتشكيل حكومة لا يكون فيها لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون الكلمة الوازنة، لافتا الى انه اذا كان هناك توجه حقيقي في هذا المجال فلماذا تأخير التشكيل كل هذا الوقت؟، منبها من أن حكومة لا يكون فيها للرئيس الثلث الضامن الذي يعطيه قوة الحكم، تعني تهميشه.
واعتبر نقولا في حديث لـ”النشرة” أن الرئيس عون تنازل أكثر من اللازم لضمان انجاز عملية التشكيل، لكن هناك خطوطا لا يتوجب تجاوزها، خاصة وأن اتفاق “الطائف” أتاح لرئيس الحكومة تقديم استقالته ليُسقط بذلك حكومته، لكنه حصر صلاحيّات رئيس الجمهورية بتوقيع التشكيلة الحكوميّة وبترؤس جلسات مجلس الوزراء من دون ان يكون له دور أبعد من ذلك، من هنا أهمية أن تكون له قوة وزاريّة وازنة في حكومة وحدة وطنيّة ليتمكّن من ادارة الدفّة، فلا يتمّ أخذ الحكومة في اتجاه أو بآخر من دون أن يكون له أي قدرة على التصدّي لمخاطر معيّنة.
وأشار نقولا الى انه لا شك سيتمّ في المستقبل تحميل رئيس الجمهوريّة وعهده ما ستُقدم عليه الحكومة الجديدة، ففي حال لم تفلح بشيء وكانت غير منتجة، سيحمّلون الرئيس عون وفريقه السياسي المسؤوليّة. وقال: “نحن نتأمل أن تكون هذه الحكومة حكومة وحدة وطنية حقيقية وتكون منتجة، ويعي الجميع أهميّة اعطاء الاولويّة لمصلحة الوطن العليا بعيدا عن المناكفات الشخصيّة والحزبيّة، لكن طبعا لديّ هاجس في هذا المجال من نقل المشاكل من مجلس النواب الى مجلس الوزراء ما يجعل الحكومة الجديدة مشلولة وشبيهة بما سبقها من حكومات”.
وذكّر نقولا أن في أدراج مجلس النواب مشاريع قوانين تعود لأكثر من 10 و 12 عاما، لكن لا امكانية لتمريرها بسبب الخلافات السياسيّة عليها ومنها قانون ضمان الشيخوخة. وأضاف: “بات واضحا للجميع ان هناك من في الداخل اللبناني كما في الخارج يسعى لافشال عهد الرئيس عون لأنهم يرفضون نهج الرئيس القوي، ليس القوي بعضلاته انما بقراره الصلب بمحاربة الفساد والمحاصصات. هم يريدون أن يتركوا المواطن مذلولا أمامهم لابقاء سلطتهم عليه، اما الرئيس عون فيتطلع لمواطن قوي على غرار رئيس قوي ما يجعله متحررا من سلطة السياسيين”.
وردا على سؤال عن احتمال أن تشنّ اسرائيل عدوانًا على لبنان، قال نقولا: “لا شك أن نيّة اسرائيل العدوانيّة دائما موجودة، أضف أن هناك من يشاركها هذه النيّة، لكن السؤال الاساسي، هل تمتلك القدرة على خوض حرب مع لبنان”؟، لافتا الى انها تتخبّط في مشاكلها الداخلية لذلك نرى كل فريق يحاول ان يزايد على الآخر عشيّة الانتخابات هناك لكسب المزيد من الاصوات، والارجح ان ما نسمعه من تهويل يندرج في هذا الاطار”.
واعتبر نقولا في حديث لـ”النشرة” أن الرئيس عون تنازل أكثر من اللازم لضمان انجاز عملية التشكيل، لكن هناك خطوطا لا يتوجب تجاوزها، خاصة وأن اتفاق “الطائف” أتاح لرئيس الحكومة تقديم استقالته ليُسقط بذلك حكومته، لكنه حصر صلاحيّات رئيس الجمهورية بتوقيع التشكيلة الحكوميّة وبترؤس جلسات مجلس الوزراء من دون ان يكون له دور أبعد من ذلك، من هنا أهمية أن تكون له قوة وزاريّة وازنة في حكومة وحدة وطنيّة ليتمكّن من ادارة الدفّة، فلا يتمّ أخذ الحكومة في اتجاه أو بآخر من دون أن يكون له أي قدرة على التصدّي لمخاطر معيّنة.
وأشار نقولا الى انه لا شك سيتمّ في المستقبل تحميل رئيس الجمهوريّة وعهده ما ستُقدم عليه الحكومة الجديدة، ففي حال لم تفلح بشيء وكانت غير منتجة، سيحمّلون الرئيس عون وفريقه السياسي المسؤوليّة. وقال: “نحن نتأمل أن تكون هذه الحكومة حكومة وحدة وطنية حقيقية وتكون منتجة، ويعي الجميع أهميّة اعطاء الاولويّة لمصلحة الوطن العليا بعيدا عن المناكفات الشخصيّة والحزبيّة، لكن طبعا لديّ هاجس في هذا المجال من نقل المشاكل من مجلس النواب الى مجلس الوزراء ما يجعل الحكومة الجديدة مشلولة وشبيهة بما سبقها من حكومات”.
وذكّر نقولا أن في أدراج مجلس النواب مشاريع قوانين تعود لأكثر من 10 و 12 عاما، لكن لا امكانية لتمريرها بسبب الخلافات السياسيّة عليها ومنها قانون ضمان الشيخوخة. وأضاف: “بات واضحا للجميع ان هناك من في الداخل اللبناني كما في الخارج يسعى لافشال عهد الرئيس عون لأنهم يرفضون نهج الرئيس القوي، ليس القوي بعضلاته انما بقراره الصلب بمحاربة الفساد والمحاصصات. هم يريدون أن يتركوا المواطن مذلولا أمامهم لابقاء سلطتهم عليه، اما الرئيس عون فيتطلع لمواطن قوي على غرار رئيس قوي ما يجعله متحررا من سلطة السياسيين”.
وردا على سؤال عن احتمال أن تشنّ اسرائيل عدوانًا على لبنان، قال نقولا: “لا شك أن نيّة اسرائيل العدوانيّة دائما موجودة، أضف أن هناك من يشاركها هذه النيّة، لكن السؤال الاساسي، هل تمتلك القدرة على خوض حرب مع لبنان”؟، لافتا الى انها تتخبّط في مشاكلها الداخلية لذلك نرى كل فريق يحاول ان يزايد على الآخر عشيّة الانتخابات هناك لكسب المزيد من الاصوات، والارجح ان ما نسمعه من تهويل يندرج في هذا الاطار”.