أخبار محلية

جنبلاط : تجاوز الطائف لعب بِـ النار

كتبت صحيفة “الديار ” تقول : بعد تأليف الحكومة جاء اول اعتراض او بداية معارضة من الوزير وليد جنبلاط وزعيم اللقاء الديموقراطي حيث ‏سأل في كليمنصو اين الطائف وهل شكل الوزير جبران باسيل حكومة، وماذا عن وزير المهجرين والنازحين ‏وهو بلون سوري ويقصد الوزير صالح الغريب وبالتالي النائب طلال ارسلان، وركز على ان تجاوز الطائف هو ‏لعب بالنار. ثم طالب اللواء عماد عثمان بمحاكمة كل المرتكبين وليس فقط الضابط وائل ملاعب‎.‎
‎ ‎
ورد الرئيس سعد الحريري بأنه يمارس صلاحية رئيس مجلس الوزراء وان احدا لن يمسّ الطائف، وان كلام ‏البعض دون ان يسمّي الوزير جنبلاط هو اصطياد في المياه العكرة‎.‎
‎ ‎
اما السيد صفي الدين وهو في قيادة حزب الله فقد قال في خطاب لائمّة الطائفة الشيعية في الجنوب ان امام الحكومة ‏شهوراً لتثبت فاعليتها وانجازاتها وان تعتمد الشفافية وضرب الفساد، وان حزب الله سيكون ضد كل الفساد ‏وسيسعى ان تنجز الحكومة انجازات بجدية ومسؤولية‎.‎
‎ ‎
ولنذهب الى تفاصيل التصاريح
‎ ‎
كامل تصريحات الوزير جنبلاط والرئيس الحريري والسيد صفي الدين
‎ ‎
إعتبر رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط انّ “هناك أحادية بتشكيل الحكومة وشبه ‏غياب لمركز رئاسة الوزارة وكأن وزير الخارجية جبران باسيل وضع الخطوط العريضة للبيان الوزاري ‏والمرحلة المقبلة وهذا يطعن في الطائف ولعب بالنار‎”.‎
‎ ‎
وقال من كليمنصو، بعد اجتماع استثنائي لـ “اللقاء الديموقراطي”: “اجتمعنا اليوم لدراسة المواضيع وكيفية ‏مواجهة بعض الامور وطرح الشكل الذي تألفت فيه الوزارة‎”.‎
‎ ‎
ورأى جنبلاط انّ “وزير شؤون اللاجئين لونه سوري”، مضيفاً: “سنقوم بمعركة لأننا لن نتخلى عن حماية ‏اللاجئين السوريين ولن ننجر الى رغبة الفريق السوري بالوزارة لجرهم الى المحرقة والسجون‎”.‎
‎ ‎
وأضاف: “لن نسحب وزراء “الاشتراكي” وسنواجه من داخل الحكومة‎”.‎
‎ ‎
وفي ما يتعلق بقضية الضابط وائل ملاعب، أكد جنبلاط أنه مع القانون لكنه تمنى على مدير عام قوى الأمن ‏الداخلي اللواء عماد عثمان إزالة كل الفساد في مديريته، وأن يكون التحقيق مع ملاعب شفافاً، مضيفاً: “وإذا ‏استطاع ضبط الفضائح الكبرى في مطار بيروت، حيث هناك توازنات إقليمية ربما‎”.‎
‎ ‎
وشدد جنبلاط على انه “لا يجوز أن يُهان القضاء في كل لحظة كما لا يجوز التهجّم على اللواء عماد عثمان ‏وسمير حمّود”، مضيفاً: “نحن مع القانون وليسلموا أمين السوقي وحتى اللحظة لم نعلم كيف قُتل محمد أبو ذياب‎”.‎
‎ ‎
من جهة أخرى، أكد جنبلاط انه “ضد الاعتداء على قناة “الجديد” لكن ما تم عرضه يمسّ السلم الأهلي”، وأعلن ‏انه سيرفع دعوى ضدّ “الجديد”، مطالباً بـ”تفعيل المجلس الوطني للاعلام‎”.‎
‎ ‎
وصدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة سعد الحريري البيان الآتي: “إن رئاسة مجلس الوزراء في ضوء ‏ما يصدر من مواقف وتعليقات حول عملية تشكيل الحكومة، لا تجد في الكلام الذي يحاول النيل من دورها ‏ومكانتها وادائها في معالجة الأزمة الحكومية، سوى محاولة غير بريئة للاصطياد في المياه العكرة والتعويض عن ‏المشكلات التي يعانيها اصحاب هذا الكلام والتنازلات التي كانوا اول المتبرعين في تقديمها‎.‎
‎ ‎
ومن المفيد ان يدرك كل من يعنيه الأمر، ان رئاسة مجلس الوزراء، المؤتمنة على الطائف وعلى الصلاحيات التي ‏اوكلها اليها الدستور، لن تكون مكسر عصا أو فشة خلق لأحد، وهي لا تحتاج الى دروس بالأصول والموجبات ‏الدستورية من اي شخص، ولن يكون من المجدي لأي كان تزوير الوقائع، لا سيما ما يتعلق باعداد البيان ‏الوزاري، والإيحاءات التي تحاول تعكير المسار الحكومي بدعوى العمل على تصحيح الأوضاع‎”.‎
‎ ‎
و إعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن “تشكيل هذه الحكومة يحملها مسؤولية ‏كبيرة، إنجازات وأولويات اقتصادية واجتماعية، عبر عنها الجميع، أما العبرة ففي التطبيق‎”.‎
‎ ‎
وقال خلال اللقاء السنوي الذي يقيمه حزب الله لأئمة ولجان المساجد في النادي الحسيني لمدينة النبطية “اللبنانيون ‏لن ينتظروا البيان الوزاري فقط، سينتظرون الوقائع والمتغيرات التي ستحصل عليها هذه الحكومة في الدرجة ‏الأولى، الكهرباء، المياه والنفايات‎”.‎
‎ ‎
وأضاف “إن لم تتمكن هذه الحكومة من أن تعطي أجوبة على هذه العناوين في الحد الأدنى مع عناوين معيشية ‏ضاغطة خلال مدة وجيزة أو أشهر قليلة، يعني ذلك أن هذه الحكومة ليست على مستوى الوعود التي تطلق في كل ‏يوم، إلا أننا نأمل بأن تكون على مستوى الوعود وبأن نعمل على تسهيل الأمر، لكي تتمكن هذه الحكومة من تنفيذ ‏هذه الأولويات والبرامج‎”.‎
‎ ‎
وتابع السيد صفي الدين انه “حينما تمثل اللقاء التشاوري في هذه الحكومة، لم نكن نحب أن نسجل انتصارا على ‏أحد ولا نريد انتصارا على أحد، هو انتصار للحقيقة التي أفرزتها الانتخابات النيابية وانتصار يستفيد منه كل ‏اللبنانيين‎”.‎

المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى