أعربت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة مي شدياق عن أملها في أن تضع الحكومة في سلم أولوياتها معالجة الملفات الحياتية والاجتماعية، وأن يتم الالتزام بالإصلاحات وترشيد الإنفاق والتخفيف من التوظيف، لتسيير العجلة الاقتصادية انطلاقاً من الأموال المرصودة في مؤتمر سيدر، مشيرة الى أن مواقف الرئيس سعد الحريري معروفة، ولا أعتقد أن هذه الحكومة ستبصم بالعشرة، “فنحن هنا وسيكون صوتنا صارخاً”.
واعتبرت شدياق في حديث لـ”السياسة” أن “ما حصل من خلال إقدام عدد من الوزراء على إقالة موظفين من طوائف معينة واستبدالهم بآخرين من طوائف أخرى، أمر لا يدعو للارتياح ويطرح علامات استفهام، وأتمنى ألا يكون هذا النهج معتمداً، لأن من يعتمد هذا الأسلوب في وزارته، قد يقابله شيء من هذا القبيل في الوزارات الأخرى، وهذا بالتأكيد لن يساعد على نمو البلد، وسيخلق مشكلات جديدة، خاصة إذا ما اعتقد البعض أن الوزارة هي ملعب لطائفته ولجماعته”.