لفتت وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق الأنظار خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري في المجلس النيابي اليوم الثلاثاء، بعدما وصلت متأخرة الى قاعة المجلس.
فقد حاولت شدياق أن تجد مكاناً في الصف الأمامي مع الحكومة لكنها فشلت، فتدخل مسؤول البروتوكول لمساعدتها، وطلب منها الأنتقال الى مقاعد الصف الثاني حيث يوجد مقعد شاغر الى جانب وزير الشباب والرياضة محمد فنيش.
وفي حين بدأت الجلسة على عجل، لم يعد هناك متسع من الوقت لتبادل المقاعد .
لحظات صمت غريبة سادت الأجواء، ففنيش بقي صامتاً ولم يرحب بجارته ولا أبدى أشارة ترحيب بجلوسها المفاجىء الى جانبه، وهي بدورها لم تلق السلام، في وقت لجأ فنيش الى مسح يديه على وجهه مرات عدة، أما شدياق فوضعت هاتفها أمامها وبدأت النظر اليه و”التكبيس على أزراره”.
من الجدير ذكره أن الصورة مأخوذة من الزميل نبيل اسماعيل.
زر الذهاب إلى الأعلى