رأت النائب بولا يعقوبيان أن “كل مقومات الوطن لم تعد موجودة”، أشارت إلى أن “اللبنانيين تحملوا كثيرا وآن اوان ان يحاسبوا المسؤولين”.
وأكدت يعقوبيان في حديثٍ لـ”الجديد” أن “الثورة لم تبدأ بعد، ومن الآن وصاعدا سيعود الناس الى الشوارع وسنكون بصدد تصعيد كبير”، وقالت: “أنا اسير وراء من هم في الشارع وغضب الناس سيتظهر انطلاقا من يوم الثلاثاء”.
وإعتبرت أن “القوى السياسية مجبرة ان تعطي ثقة لحكومة من 17 وزيرا من المستقلين المتواجدين في الشارع”، وأَافت: “نحن اليوم على مفترق طرق والثورة مسؤولة وتخطط وتعمل بكثير من المسؤولية”.
ولفتت يعقوبيان إلى أن “لا شيء يوجع القوى السياسية الا قطع الطرقات ويجب علينا ان ندفع ثمنا ما”.
وأردفت أن “الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب يسعى لحفظ ماء وجهه وهو مشتبك مع من سموه وبخاصة مع “حركة أمل” والتيار الوطني الحر”.
وأوضحت يعقوبيان أن “ما يثير سخط هذه السلطة انهم اتوا بأرنب لكنه لم يكن مطواعا وكأنه ركب أنيابا وهم لم يعودوا راضين عليه ويسعون للتخلص منه”.
وشددت يعقوبيان على أن “هناك وجهة نظر دولية ان ما يعيد الثقة بالدولة اللبنانية هي حكومة من المستقلين الاخصائيين”.
وسألت: “هل نتجه الى سيناريو قطاع غزة او سيناريو دولة مارقة في حال استمر الوضع على ما هو عليه؟”
وأكدت يعقوبيان “عمل القوى السياسية وحسان دياب يجب ان يكون ارضاء الناس”.
