
أكدت النائب غادة أيوب، أن “الجمهورية القوية دافعت عنها القوات اللبنانية في الحرب، دافعت عن لبنان التعددي المتنوع، عن لبنان الحيادي، لبنان المنفتح على كل العالم. واليوم تخوض المعركة في السلم لأنه لا خلاص الا بهذه الجمهورية، الجمهورية المخطوفة التي لا تتمتع بالسيادة أخذت لبنان على الحرب، والجمهورية القوية تأخذه إلى الإستقرار. دافعت القوات منذ تأسيسها، عن هذه الجمهورية في كل لبنان، في بيروت، في الشمال، في الجبل، في البقاع وفي الجنوب، وفي كل شبر من لبنان دفاعا عن كرامة الإنسان”.
وفي كلمة لها، خلال القداس السنوي الذي أقامته منطقة مرجعيون – حاصبيا في القوات اللبنانية، شددت أيوب على اننا “نريد الإنتخابات الرئاسية محطة للخروج من جهنم فنخلص من حكم مرقلي ت مرقلك، ونحن لن نسمح بتكرار تجربة السنوات الست الأخيرة، ولن نسمح بأن يموت شهداؤنا مرة جديدة، ولن نسمح بأن تتغير صورة الرئيس وحدها من دون أن يتغير العهد”، مضيفة :”عشنا الأوقات الصعبة، الحرب، الإعتقال، الاضطهاد، وصولا الى الإستشهاد وفي كل مرة كنا نعود أقوى. في الحرب وفي السلم، حملنا القضية، واليوم نحن ثابتون، نحمل القضية ومعها برنامجا للحل. اليوم واكثر من أي يوم مضى المهمة هي ذاتها لدى القوات اللبنانية وهي الحفاظ على 10452 كيلومترا مربعا. هكذا يبقى لبنان ونكون على قدر تضحيات شهدائنا. المجد للشهداء الأبطال، المجد للبنان