لفت عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام الى أن “اليوم بدأت الولاية الشعبية للرئيس عون وقد لاقى الاحتضان الشعبي في نهاية ولايته أكثر بكثير من بدياتها، مؤكدا أن التيار الوطني لم تكن بدايته مع بدء ولاية الرئيس عون ولا تنتهي بنهاية الولاية، ومن راهن على ضعف التيار تبين له أمس أن التيار في عز الشباب”.
وفي الموضوع الحكومي قال درغام: “لقد بات مؤكدا أن حكومة تصريف الأعمال لا يمكنها أن ترث صلاحيات رئيس الجمهورية، وقرار فخامة الرئيس هي تأكيد المؤكد بحصر مهمتها بتصريف الأعمال”.
وحول دعوة الرئيس نبيه بري للحوار، قال درغام: “إن أصول التخاطب يجب أن تكون أرقى لكي نتمكن من الحوار والجلوس سويا، ومن يدعو للحوار يجب أن يستخدم خطاب مختلف والبلد محكوم بالتوافق. وأكد أن “مبدأ الحوار لا نرفضه وهناك ضرورة لانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت، ونحن ما زلنا في الجو الايجابي للحوار”.
وقال درغام:”نحن كنواب إشتقنا لنبرة الجنرال في الرابية ونحن نطالبه بأن يبقى المظلة للتيار فهو يتمتع بكاريزما وحكمة قل مثيلها وبالأمس ثبت أن جمهوره لا يتغير بتغيير الزمان أو المكان”.
وحول إنتخاب رئيس للجمهورية، شدد درغام على أننا “سنذهب الى تسمية مرشح للرئاسة إما من التكتل أو من خلال دعم مرشح من الخارج وهناك قناعة بعدم القدرة على الاستمرار بالورقة البيضاء، مؤكدا أنه إذا قرر جبران باسيل الترشح للرئاسة وهو مرشح طبيعي وهذا حقه وسنعمل جميعا لدعم الترشيح فهذا طموحنا”.
وتابع: لا يمكن للثنائي الشيعي الاستمرار بدعم ترشيح سليمان فرنجية المطلوب دعم مرشح يمكنه الوصول الى الرئاسة، هناك توازنات في البلد لا يمكن تجاوزها، ولا رئيس من دون موافقة القوات والتيار، ولذلك أنا أدعو لضرورة التفكير والتخلي عن ترشيح سليمان فرنجية، وأقول: عدم البحث بإسم آخر معناه إستمرار الفراغ”.
