أكدت أوساط متابعة أن عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب راجي السعد قام بمساعي كبيرة وأدوار لا يُستهان بها في حادثة الكحالة، وذلك بعيداً عن الشعبوية والاستعراض الإعلامي.
وكشفت الأوساط أن السعد الذي كان خارج البلاد يوم وقوع الحادثة، تابع عن كثب كل التفاصيل، كما أجرى اتصالات مكثفة بقيادة الجيش اللبناني وقائده، ورتّب مواعيد مع قائد الجيش لمتابعة شؤون شباب الكحالة الذين طُلبوا إلى التحقيق كشهود.
واشارت الى أنّ عضو “اللقاء الديموقراطي” يعمل على متابعة الأمور قضائياً حتى تصل القضية إلى خواتيمها المطلوبة في ظل إصراره على 3 ثوابت: الأولى هي رفض الفتنة الداخلية بأي ثمن، الثانية التأكيد على الدور الإيجابي الذي لعبه الجيش اللبناني لمنع تفاقم الأمور، والثالثة منع أي ظلم بحق شباب الكحالة والإصرار على كشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المعتدين