أصبح التعرف على الفرق بين الصورة الحقيقية والصورة التي أُنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي أمرًا صعبًا للغاية حيث أصبحت تقنية التزييف العميق أكثر واقعية.
وفي هذا الإطار، اختبر الباحثون في جامعة واترلو الكندية قدرة 260 مشاركا في الدراسة على التمييز بين صور الذكاء الاصطناعي والصور الحقيقية.
وأشار الباحثون إلى أنهم توقعوا أن يتمكن 85% من المشاركين التعرف على الصور بدقة، لكن 61% فقط من الأشخاص قاموا بالتخمين بشكل صحيح.
وقالت الدراسة إن ما يقرب من 40% من المشاركين صنفوا الصور بشكل غير صحيح، ما أوضح أن الناس لا يجيدون فصل الصور الحقيقية عن الصور المزيفة، وهذا يسمح بانتشار روايات كاذبة وخطيرة بسهولة.
كما قام الباحثون بفصل المشاركين حسب الجنس، ووجدوا أن المشاركات الإناث استطعن الإجابة بدقة تتراوح بين 55 إلى 70% تقريبًا، بينما حصل المشاركون الذكور على دقة تتراوح بين 50 إلى 65%.
وتم بعد ذلك تصنيف المشاركين بحسب فئاتهم العمرية ووجدوا أنه مع تقدم المشاركين في السن، انخفضت احتمالية التخمين بشكل صحيح.
وقالت الدراسة إن هذا البحث مهم لأن التزييف العميق أصبح أكثر تعقيدًا وأسهل في الإنشاء خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى مخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على المجتمع.