صرّح عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور بعد اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية مع وزير الخارجية والمغتربين قائلاً: “رغم الاشكاليات اللبنانية، التاريخية والحاضرة، حول علاقة لبنان بالقضية الفلسطينية وحدود مسؤوليته تجاهها ومساهمته فيها، وحول مبدأ وفكرة المقاومة بكل مراحلها ومع الاحترام لكل الآراء والتباينات، وبانتظار زمن وطني أقل ضراوة لنقاش وطني، عاقل ومسؤول، حول كل القضايا المختلف عليها، فإن مخاطر المرحلة تقتضي أعلى درجات التضامن الوطني وتفادي الرهانات القاتلة التي سبق وأن جربت وأثخنت لبنان من قِبل كل أطراف المعادلة الوطنية عبر وهم تثمير مجريات الحرب ونتائجها في الداخل اللبناني أو في أي استحقاق كل وفق مصلحته.
والأجدر بنا هو الوقوف خلف الحكومة اللبنانية في سعيها لأجل تفادي الحرب الموسعة واعطاء المدى الايجابي للاتصالات التي تقود الى تطبيق متوازن ومتواز للقرار ١٧٠١ والأفضل منه هو اتفاق الهدنة وتحاشي تحرير العدوانية الاسرائيلية بحق لبنان والتي نرى نماذج يومية من همجيتها بحق الشعب الفلسطيني وآخرها مجازر المستشفيات في غزة، مع التأكيد طبعاً على مسؤولية الدولة تجاه أبناء الجنوب وما يتعرضون له من اعتداءات وإجرام إسرائيلي”.