
نظّم قسم الكتائب في لندن حفل إطلاق الماكينة الانتخابية تحضيراً للانتخابات النيابية اللبنانية لعام 2026، وذلك بحضور رئيس القسم كريستيان شاوول ورئيس إقليم أوروبا زياد الحاج، إلى جانب عدد من الشخصيات والفاعليات اللبنانية.
شارك في الاحتفال السيدة ريما بعقليني عضو بلدية إيلينغ، السيد جوني الرواس ممثلاً حزب القوات اللبنانية، السيد داني حنا ممثلاً حزب الوطنيين الأحرار، السيدة بيان الصايغ عن الجامعة الثقافية اللبنانية.
افتتح الحفل بالنشيدين البريطاني واللبناني ونشيد الكتائب، قبل أن يتحدث مسؤول الانتخابات وائل بو أنطون عن آلية تحديث البيانات الانتخابية، داعياً إلى التريث في التسجيل عبر السفارات بانتظار حسم مصير المادة 120 من القانون الانتخابي، والتي تخصص ستة مقاعد للمغتربين، في حين يطالب حزب الكتائب بإلغائها واعتماد تصويت المغتربين لـ128 نائباً.
من جهته، نقل رئيس الإقليم زياد الحاج تحيات رئيس الحزب الشيخ سامي الجميّل ورئيس الهيئة الاغترابية ميشال الهراوي، مثنياً على نشاط قسم لندن ودوره المميز. واستذكر الحاج في كلمته ذكرى استشهاد النائب أنطوان غانم، مشدداً على أن اغتياله لم يحصل بسبب ضعف في الحماية الأمنية بل لأنه نائب كتائبي لا يساوم. وبعد عشر سنوات من اغتياله أي في سنة ٢٠١٧ تم إقرار القانون النسبي الذي وضع على قياس بعض الأحزاب فحزب الكتائب يشارك في الانتخابات حفاظاً على الديمقراطية وتقوية مؤسسات الدولة، مشيراً إلى مواقف الحزب السيادية وآخرها انسحاب وزير العدل من جلسة الحكومة.
طلب الحاج من الكتائبين البدء في إجراء نقلة نوعية وخاصة باتجاه الشباب الذي ولد في لندن فهذا الجيل ليس بحاجة لاي خدمات ولكن بحاجة إلى الانخراط في موسسات حزبية تلبي طموحاته.
أما رئيس قسم لندن كريستيان شاوول، فشكر الحضور وأكد أن الاجتماع هو من أجل لبنان “الذي يبقى شعلة في القلب رغم المسافات”. وأضاف أن حزب الكتائب، منذ تأسيسه عام 1936، قدّم التضحيات دفاعاً عن استقلال لبنان وسيادته، مؤكداً أن دوره اليوم هو التعبير عن صوت تغييري ورفض للواقع المرير من خلال الاستحقاق الانتخابي.
وختم شاوول بالقول:
“لبنان ليس ملكاً لأحد، نحن من نقرر مصيره. فلننتخب صح، ولنقف إلى جانب الكتائب، إلى جانب الحقيقة والأمل… إيد بإيد نبني الوطن.