إشكال في مدرسة بطرابلس بين والدة طفل ومعلمة يتطور إلى اعتداء
شهدت إحدى المدارس في منطقة الضم والفرز – طرابلس حادثة مثيرة للجدل بعدما عاد طفل إلى منزله ووجهه محمر، فأخبر والدته أن المعلمة قامت بصفعه، عندها قصدت الأم المدرسة غاضبة، حيث اعتدت بالضرب على المعلمة.
لكن لاحقاً تبيّن أن سبب الاحمرار يعود إلى نشاط مدرسي (activité) تضمّن رسماً على وجوه الأطفال، حيث قام الطفل بمسح الرسمة عن وجهه ما ترك آثاراً حمراء على بشرته.وعلى ضوء ذلك قدّمت الأم اعتذارها الشديد للمعلمة وإدارة المدرسة إلا أن الأخيرة رفضت قبول الاعتذار وأعلنت نيتها التقدّم بشكوى رسمية لدى المراجع المختصة، فيما أشارت مصادر إلى أن الإدارة تدرس اتخاذ إجراءات قد تصل إلى رفض إعادة تسجيل الطفل في المدرسة.
كما أفادت مصادر تربوية أن مثل هذه الحوادث تكشف عن تحديات تواجهها المدارس في فرض هيبتها ونظامها، بسبب تدخل بعض الأهالي في شؤونها الداخلية، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى إرباك العمل التربوي وخلق حالة من الفوضى داخل المؤسسات التعليمية.*
