
كتب الناشط السياسي هيثم عربيد عبر حسابه على فيسبوك : يستقبلون بابا المحبّة والتّسامح والإنسانيّة والنّور والسّلام، لكنّ معظم من يستقبلونه هم نقيض فكره، وضدّ رسالته السّامية. فبئسَ معادلةٌ تجمع بين الخير والشرّ، والإنسانيّة والتوحّش، والمحبّة والكراهية، والنّور والعتمة، والسّلام والإجرام، والتسامح والانتقام..
باختصار، لا دولة لنا في ظلّ هذه “الدولة العميقة” التي تسيّرها أيادي الشرّ، وتديرها قوى الظلام..
أمّا أنت، يا بابا السّلام الحقيقي، فمكانك بين أبناء الشّعب اللبنانيّ الأبيّ، الذين رسموا ملامح الوطن بالحقّ، والأمل، والرجاء، علّه ينهض من كبوة الموت التي نسجها معظم حكّامه..
صحيحٌ أنّ الطريق طويل، لكنّ لغة التحدّي والمواجهة لأجل الخير، والحقّ، والحريّة، والسّلام، ستستمرّ بمباركتكم، يا وجه النور، الآتي إلى وطن الإيمان ومغزى الحقيقة والخلاص…



