
الرئيس السابق العماد إميل لحود : ” زيارة قداسته هي تأكيد على أنّ هذه الارض ستبقى لأهلها وليس للطغاة والمتطرفين والظالمين. ”
رأى الرئيس السابق العماد اميل لحود أنّ “أهميّة الزيارة التاريخيّة التي قام بها قداسة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان تكمن في أنّها كانت مفعمة بالسلام والرجاء والإنسانيّة، خصوصاً حين نرى هذا الرابط المباشر بين اللبنانيّين، من مختلف الطوائف، ورأس الكنيسة الكاثوليكيّة، منذ لحظة وصوله إلى المطار مروراً بسائر المحطّات”.
وقال لحود، في بيان: “رحّب به الجميع لأنّهم يعرفون مقدار محبّته للبنان، وهذه أمثولة للمسؤولين جميعاً كي يحبّوا شعبهم تماماً كما يحبّه قداسته”.
وشدّد لحود على أنّه الى “جانب الطابع الروحي للزيارة، فهي تأتي في وقتٍ يتعرّض فيه وطننا للاعتداءات المستمرّة، ناهيك عن الأطماع بأرضه، فكانت زيارة قداسته علامة تضامن مع هذا الوطن وشعبه المتألّم، وتأكيداً على أنّ هذه الأرض ستبقى لأهلها وليس للطغاة والمتطرفين والظالمين الذين يريدون تغيير التاريخ والهويّة، ولو تملّكتهم في هذه اللحظة أوهامٌ ستتحطّم كما تحطّم غيرها الكثير عبر التاريخ، لينتصر أصحاب الإيمان والإرادة والحقّ”.


