
أشار النائب وليد البعريني الى أن “البعض يعوّل بالخير على لقاء دار الفتوى والعكس صحيح، لكن سيعود علينا أقله بترتيب البيت الداخلي وجمع الشمل، حتى إذا ماوضعنا خطة عملٍ ما نعمل على تحقيقها معا ليستفيد منها لبنان، فصحيحٌ بأننا جميعا نواباً سنة، لكن النواب السنة طالما عرفوا بتقديم الخير لهذا البلد”.
وفي كلمة له، خلال احتفال ديني في بلدة جديدة القيطع، اعتبر البعريني ان “هناك من يتهم لقاء دار الفتوى بالرعاية السعودية، وعليهم أرد لماذا سنخجل من الرعاية السعودية في حال وُجدت فنحن لهم من الشاكرين، لكن شروط السعودية واضحة بعدم رعاية او تخصيص طائفة او جزء معين، بل رعاية كل لبنان دون تفضيل جهة على اخرى، واذا كنا نحن اول الملتزمين بالشروط السعودية، فلنا شرف رعايتهم”.
وشدد على ان “البيان الذي صدر عن دار الفتوى مدروس وذو وزن وقيمة، ونعوّل بعده على الدول العربية الشقيقة الوقوف الى جانب لبنان ودعمه ورعايته”.