
استقبل رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، وفدا من الجماعة الإسلامية، ضم: رئيس المكتب السياسي علي أبو ياسين، عضو المكتب السياسي عمر سراج، المسؤول الإعلامي وائل نجم، ومسؤول الجماعة في الإقليم أحمد سعيد فواز، بحضور النائبين بلال عبدالله ووائل أبو فاعور وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكان بحث في العلاقات بين الطرفين والأوضاع العامة وسبل التعاون في هذه الظروف التي تستلزم الحوار والتواصل بين الجميع.
بعد اللقاء، اعتبر أبو ياسين أن “البلد ذاهب باتجاه سقوط مريع”، وقال: “لذلك، واجب أن يكون هناك حوار، ومفتاح الحل انتخاب رئيس للجمهورية، ويجب ألا نبقى في حال انتظار سلبي”.
ثم استقبل النائب جنبلاط، بحضور أبو فاعور وناصر وحرب، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر ونقيب الصيادلة جو سلوم اللذين عرضا للمشاكل التي “تعتري قطاع الصيادلة وأوضاع العمال”.
وأكدا “أهمية ما يقوم به الحزب التقدمي الاشتراكي في سعيه للمساهمة في الوصول الى الحلول”. وشددا على “ضرورة الدفع في هذا الاتجاه، وكان تأكيد على استمرار التعاون مع اللقاء الديمقراطي على المستوى التشريعي، دعما لحقوق العمال ومختلف القطاعات