صحف

أمل”: فرنجية يمتلك المؤهلات وإلى متى إدارة الظهر لسوريا؟

 

أكّد عضو هيئة الرئاسة لحركة “أمل” الدكتور خليل حمدان ان “لغة الحوار هي لغة الامام الصدر لغة الحريصين على لبنان وسيادته وتماسكه وعيشه الداخلي، والحوار مفردة ليست طارئة على قاموس حركة أمل فالامام الصدر الذي ذاع صيته وعلا صوته في المسجد والكنيسة على قاعدة ان الطوائف نعمة والطائفية نقمة نؤكد عليها في مسيرة حركة امل بقيادة الاخ الرئيس نبيه بري لحفظ لبنان وابنائه كي لا تعلو مكونات لبنان الطائفية على الكيان الوطني وبالتالي الى الذين يراهنون على استقرار لبنان على حساب المقاومة وسلاحها عليهم ان يتعلموا من التجارب”.

 

وأضاف، “وما يقوم به العدو الصهيوني الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء من الاقتحامات المتعددة للمسجد الاقصى واعتقال المصلين وهم يؤدون الشعائر الدينية بإسلوب إجرامي.

 

وتابع، “هذا العدو الذي كان يروج للتقسيم الزماني والمكاني للقدس، يريد اليوم تهويد كل الأماكن بحملة مدروسة، بناء المزيد من المستوطنات على حساب اصحاب الحق الشرعي من الشعب الفلسطيني الأبي، ويبقى الخيار ما قاله الإمام الصدر:احذروا العصر الإسرائيلي”.

 

وأشار إلى أنّ “الازمات المتمادية على اكثر من صعيد اصابت من الناس مقتلا واننا نعتقد ان المدخل الاساسي للحلول في لبنان يبدأ ببناء مؤسسات الدولة وان انتخاب رئيس الجمهورية مدخلا اساسيا وجوهريا لرسم خارطة طريق لانقاذ لبنان، اذ نؤكد على ان الوزير سليمان فرنجية يمتلك المؤهلات والمواصفات الضرورية لتأمين شبكة أمان في علاقات تخدم لبنان على المستوى الداخلي والعربي والاقليمي والدولي”.

 

وأكمل، “وبالتالي نقول للذين يراهنون على الوقت اننا لا نملك ترف الوقت ونتساءل: ألا يجدر بكل الأطراف الإستفادة من التقارب بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية والرعاية الصينية؟ وإلى متى ستبقى سياسة إدارة الظهر لسوريا التي هي عمقنا العربي وستكون المدعوة الى القمة العربية المقبلة؟ وهذا يعد سقوطا لسلاح العدو الصهيوني الأمضى المرتكز على الخلافات العربية كما قال الامام السيد موسى الصدر”.

 

وختم حمدان، “لذا فإن التفاهم الداخلي يؤسس لبداية خروج من الازمه التي تجتاح لبنان وشعبه من اقصاه الى أقصاه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى